الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٧ - الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٠ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

رئيس الوزراء في مجلسه الأسبوعي:
البحرين قوية ومتعافية ومنطلقة بقيادة الملك





أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن البحرين قوية ومتعافية ومنطلقة بقوة إلى الأمام بقيادة جلالة الملك، كما انها راسخة بثبات شعبها وتمسكه بعروة المصلحة الوطنية.. مشيرا إلى فشل تلك المساعي التي كانت تحاك بليل من البعض للنيل من وحدة الوطن وسلامته.. ومؤكدا أن هذا الوطن لن يمسه ضرر في ظل التكاتف المجتمعي والوعي العالي والالتفاف الشعبي حول راية القيادة والوطن، وأن أي صوت نشاز يحاول التأثير على هذا الشعب الكريم وشعور العائلة الواحدة لن يجد له آذانا صاغية.

جاء ذلك لدى استقبال سموه المواطنين في مجلسه الأسبوعي أمس، حيث أكد أن للمواطن البحريني كرامة نعمل على صونها، وحقوقا نكرس جهودنا للحفاظ عليها والارتقاء بها من خلال حمايتها وتوفير سبل العيش الكريم أمامه. ولفت سموه إلى ان أي خلافات يجب أن تنتهي عندما تتعلق بالمصلحة العامة، فمصلحة الوطن تسمو على أي خلاف.. مشيرا سموه إلى أن كل مسئول حكومي مساءل عما حققه للوطن، وعن الإنجازات التي تحققت في مجاله.

وأشار سموه إلى أن التطورات الاقتصادية لا تبعث على الارتياح، ولكننا في الحكومة نعمل بكل عزم وقوة لجذب الاستثمارات، وتشجيع رؤوس الأموال لحماية الاقتصاد الوطني من أي تداعيات.

(التفاصيل)

في مجلس سموه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن مملكة البحرين قوية ومتعافية ومنطلقة بقوة إلى الأمام بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وراسخة بثبات شعبها وتمسكه بعروة المصلحة الوطنية، فمواطنوها بكل تلاوينهم يلتقون في أهدافهم الوطنية التي تقوم على وحدة مملكة البحرين وأمنها واستقرارها، فأفشل ذلك المساعي التي كانت تُحاك بليل من البعض للنيل من وحدة الوطن وسلامته، مطمئناً سموه الحضور بأنه لن يمس هذا الوطن ضرر في ظل التكاتف المجتمعي والوعي الوطني العالي والالتفاف الشعبي حول راية القيادة والوطن وان أي صوت نشاز يحاول التأثير على طبيعة هذا الشعب الكريم وشعور العائلة الواحدة لديه لن يجد له آذاناً صاغية.

مضيفاً سموه أن للمواطن البحريني كرامة نعمل على صونها، وحقوقا نكرس جهودنا للحفاظ عليها والارتقاء بها من خلال حمايتها وتوفير سبل العيش الكريم أمامه وضمان ممارسته لحقوقه السياسية في ظل أجواء ديمقراطية عززت من مشاركته في القرار.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه صباح أمس عددا من كبار المسئولين بالمملكة ورجال الدين والأعمال والصحافة والإعلام والفكر وجموعا من المواطنين.

وأشار سموه إلى أن العمل الوطني الموحد هو أحد عناصر درء المخاطر وينبغي أن يكون التفاعل ايجابياً مع كل الجهود المخلصة للتصدي لمحاولات تشويه العمل الوطني، مؤكدا سموه سعي الحكومة لنشر ثقافة العمل بروح الفريق الواحد في المؤسسات الحكومية حرصاً على أن لا يتعطل أي مشروع بسبب قصور في التنسيق.

ولفت صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن أية خلافات يجب أن تنتهي عندما تتعلق بالمصلحة العامة، فمصلحة الوطن تسمو على أي خلاف، مشيرا سموه إلى أن كل مسئول حكومي مساءل عما حققه للمواطن، ومُساءل كذلك عن دوره في الحفاظ على كم الانجازات التي تحققت في مجاله، وعلى الجميع العمل تحت مظلة الأسرة الواحدة وان يكون الوطن والمواطن الهدف الأسمى الذي يضعونه نصب أعينهم.

وعرج صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء الى الوضع الاقتصادي العالمي، حيث أكد سموه أن التطورات الاقتصادية لا تبعث على الارتياح ولكننا في الحكومة نعمل بكل عزم وقوة لجذب الاستثمارات وتشجيع رؤوس الأموال لحماية الاقتصاد الوطني من أية تداعيات.











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة