أوضح علي ياسين مدير اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى ومقره البحرين أن روزنامة الاتحاد لعام ٢٠١٢ تبقى في رصيدها بطولتان فقط وهما البطولة الثانية لدول غرب آسيا للعموم «رجال وسيدات» للميدان والمضمار والتي كان من المقرر أن تحتضنها مملكة البحرين خلال شهر سبتمبر من العام الماضي، إلا أنه لظروف انشغال البحرين بتنظيم «خليجي ١١» قرر مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ طلال بن محمد آل خليفة إقامة البطولة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من ٢١ – ٢٤ لشهر نوفمبر القادم.

وأضاف المحاضر الدولي بالاتحاد الدولي والإداري الفني القاري في الاتحاد الآسيوي أن الاستعدادات لهذه البطولة جارية وهي قائمة على قدم وساق من أجل إظهارها بالمستوى المتميز الذي يلامس طموح المسئولين والقائمين على البطولة، مؤكدا أن البطولة تحظى باهتمام جميع الدول الأعضاء في اتحاد غرب آسيا وأن المشاركة كما تبدو ستكون مكتملة النصاب في ظل مشاركة الدول الثلاث عشرة، ويتابع مجلس الإدارة آخر المستجدات المتعلقة بهذا الحدث الرياضي والذي يأتي كثاني تجمع لغرب آسيا في هذا العام على مستوى أم الألعاب.

البحرين تنظم بطولة غرب آسيا لاختراق الضاحية

وللبحرين نصيب في تنظيم إحدى بطولات اتحاد غرب آسيا وقد تابع علي ياسين حديثه في هذا الجانب قائلا: أما البطولة الثانية المتبقية على أجندة عام ٢٠١٢ فهي بطولة اتحاد دول غرب آسيا لاختراق الضاحية لجميع الفئات العمرية «عموم، شباب وناشئين» رجال وسيدات، وقد تقرر أن تقام هذه البطولة على أرض مملكة البحرين خلال شهر ديسمبر القادم على مضمار نادي الفروسية وسباق الخيل بمنطقة الرفة بالصخير.

وأضاف ياسين أن اللجنة المنظمة للبطولة انتهت من التحضير لإقامة منتدى حواري وندوات خاصة بألعاب القوى النسائية تحت إشراف اتحاد دول غرب آسيا وسوف تدعو لها عددا جيدا من نجمات وبطلات ميدان ألعاب القوى من دول آسيوية وأخرى عربية وإفريقية للمشاركة والتحدث في هذا البرنامج المتوقع له أن يكون جميلا وحافلا بالوجوه اللامعة ومفيدا على مستوى طرح العديد من التجارب الشخصية الناجحة لبطلات عالميات وذات خبرة ميدانية واسعة في ألعاب المضمار والميدان.

ندوة للصحفيين المهتمين بشئون ألعاب القوى

كشف علي ياسين مدير اتحاد دول غرب آسيا عن التحضير الجاري في أروقة الاتحاد لإقامة ندوة وخاصة بألعاب القوى للصحفيين المهتمين بشئون العاب القوى وذلك على هامش البطولة الثانية لدول غرب آسيا للعموم «رجال وسيدات» للميدان والمضمار والتي تقرر لها أن تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة بدلا من البحرين، وأكد ياسين أن المسئولين في الاتحاد حريصون كل الحرص على التنوع في البرامج والأنشطة بما هو نافع ومفيد للعبة وإقامة مثل هذه الندوات التي من شأنها أن تعزز الدور الإعلامي والمتابعة الميدانية لأنشطة وبرامج أم الألعاب وكل ما يتعلق ببرامج وأنشطة اتحاد دول غرب آسيا.

واستمر ياسين في حديثه قائلا: القائمون على هذه الندوة قطعوا شوطا كبيرا على مستوى التحضير والإعداد المبكر لها وسيتولى اتحاد دول غرب آسيا الإشراف على هذا النشاط ومتابعة أمورها الإدارية أولا بأول حيث قام مكتب الاتحاد من مقره في البحرين مؤخرا بتوجيه دعوات المشاركة مباشرة بعد تبلور الفكرة والموفقة الرسمية عليها وكلنا أمل في أن تكون المشاركة واسعة والاستفادة عامة لجميع الدول الأعضاء وخصوصا وأننا اخترنا إقامة الندوة على هامش واحدة من البطولات التي تحظى بمشاركة واسعة وحضور فني وإداري كبير.

اعتماد ثلاث بطولات في أجندة ٢٠١٣

كشف علي ياسين خلال حديثه مع «أخبار الخليج الرياضي» عن أجندة العام القادم حيث اعتماد مجلس الإدارة برئاسة الشيخ طلال بن محمد آل خليفة لثلاث بطولات بحسب ما ذكر ياسين، مؤكدا أن البطولة الأولى التي ستكون على قائمة عام ٢٠١٣ هي «البطولة الثانية للميدان والمضمار للناشئين والناشئات» والبطولة الثانية في العام الجديد هي «البطولة الأولى للشباب والشابات للميدان والمضار»، أما البطولة الثالثة فهي «البطولة الأولى للصالات والمغلقة للعموم».

وبين ياسين أن الاتحاد أرسل خطابات للدول الأعضاء الراغبة في استضافة أي من هذه البطولات الثلاث الجديدة الواقعة على أجندة العام القادم، مشيرا إلى أن الاتحاد حدد شهر سبتمبر القادم كموعد أخير لتلقي الردود والطلبات واعتمادها من قبل المسئولين في مجلس الإدارة، مبديا ارتياحه التام لتعاون الجميع ولسير أنشطة وبرامج الاتحاد بالشكل الجيد والذي يتناسب مع الجهد المبذول والسعي لتعزيز دور الاتحاد.

واختتم ياسين حديثه مشيرا إلى الاقتراح الذي وجه مؤخرا إلى جميع المسئولين في الاتحادات الأعضاء بدول غرب آسيا والرامي إلى إقامة عدد من الدورات التدريبية في مجال التحكيم أو في المجالات الإدارية وذلك على هامش البطولات المعتمدة لعام ٢٠١٣ وعلى أن تكون بالمستوى الدولي الذي يعود بالفائدة الكبيرة على المشاركين بصفة وخاصة على اللعبة بصفة عامة.

وجدير ذكره أن اتحاد دول غرب آسيا الذي تأسس في ٢٠٠٤ انتقل من مقره السابق من الأردن إلى مملكة البحرين بقرار من الجمعية العمومية في عام ٢٠٠٨، ودشن الاتحاد بهويته الجديدة أنشطته من خلال تنظيم البطولة الأولى لاتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى للعموم في فئتي الرجال بمعدل ٢٣ مسابقة والنساء بمعدل ٢٢ مسابقة والتي اعتمدت إقامتها في مدينة حلب السورية خلال الفترة من ١٨ - ٢٠ سبتمبر وجاء ذلك بعد اعتذار لبنان، ويترأس الاتحاد الشيخ طلال بن محمد آل خليفة، بينما يتولي عبدالرحمن عسكر منصب نائب الرئيس والأمين العام وعلي ياسين حسين منصب المدير، ويضم الاتحاد في جمعيته البحرين، سوريا، الكويت، السعودية، قطر، الإمارات، إيران، فلسطين، لبنان، الأردن، العراق، سلطنة عمان واليمن.