الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٧ - الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٠ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرأي الثالث


عن مسلسل الفاروق «عمر»





}} أول السطر:

نؤيد شجاعة وزارة العدل في تنفيذ القانون واللجوء إلى القضاء مع الجمعيات السياسية المخالفة، ونأمل ألا يخشى البعض من الفزعة القادمة محليا وعبر بيانات «النائحة المستأجرة» الخارجية.

}} للعلم فقط:

مقال الأستاذ سيد زهرة بـ«أخبار الخليج» بالأمس ونداؤه لوزارة الخارجية، تأكيد لما نشرناه منذ أيام بخصوص الوثيقة الإيرانية السافرة في محادثات موسكو حول التدخل الإيراني البغيض في الشئون البحرينية.. والسؤال لماذا لا تعلن المعارضة الطائفية موقفها ضد الوثيقة الإيرانية.. أم انهم يرونها وثيقة مناسبة للحوار الإقصائي الذي يدعونه؟؟

}} مسلسل الفاروق:

منذ أيام كنت أتابع برنامجا تلفزيونيا على إحدى القنوات الخليجية الخاصة وقد وجهت نقدا لاذعا الى مخرج تلفزيوني بحريني ترك المسلسل الذي يقوم بتصويره هناك لعرض في رمضان القادم، وعاد المخرج الى البحرين في تصرف رأته القناة التلفزيونية أنه تصرف غير لائق ولا مقبول.. وأتصور أن الحادثة أعطت دعاية للمسلسل بحيث أصبح المشاهدون يترقبون المسلسل الذي صادف المشاكل، كعادة الناس في متابعة الغريب من الأخبار والتفاصيل المثيرة.

واليوم تدور عند الناس حكاية مسلسل الفاروق «عمر» الذي ستعرضه قناة خليجية في رمضان القادم، وأصبح الحديث عن منع المسلسل أو بثه هو القرار السائد في تلفزيونات المنطقة، فبعضها أعلن عدم البث والبعض الآخر أعلن البث، من دون اعتبار للرأي الديني الذي يحرم تصوير وتمثيل شخصيات الأنبياء والخلفاء الراشدين.

بالتأكيد إن جدل الرأي الديني في بث المسلسل من منعه أضفى عليه دعاية إعلامية وتسويقية كبيرة، وربما في بروز الحديث عن جدلية حرية الإبداع والفن مع الثوابت والاعتبارات الدينية، ولكنه بالتأكيد كذلك فإن الحديث الدائر اليوم جعل البعض يبحث ويقرأ أكثر في سيرة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

عن نفسي قد أتابع المسلسل لو عرض ولن أهتم لو لم يتم عرضه، لأنني في النهاية أنظر للسيرة الزكية للخليفة الفاروق، وأتمنى أن يتم الاحتذاء ببعض مما قام به من خطوات إصلاحية: إدارية واجتماعية وسياسية، وفي القضاء على الفتنة وحكم الدولة، وأهمها العدل بين الناس، لأن عمر الفاروق كان يلقب كذلك بالحاكم العادل والحازم.

}} ملاحظة واجبة:

ربما كان الحكم القضائي ضد الذي تطاول على أهل المحرق، وبالتزامن مع القبض على المدعو «نمر النمر» الذي دأب التطاول على السلطات السعودية موقفا جريئا وتأكيدا واضحا على تطبيق القانون بحزم وقوة، من دون الاكتراث بدعاوى الباطل من المنظمات الأجنبية المشبوهة.

}} آخر السطر:

بالأمس تمت بحمد الله عملية نقل الكلية لشقيقاتي زكية وفاطمة المحميد، ونسأل الله لهما الشفاء العاجل، والشكر واجب للطاقم الطبي في مستشفى السلمانية، والشكر موصول الى كل من سأل واتصل. وشكر خاص للشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وللأخ العزيز عبدالناصر المحميد رئيس المجلس البلدي للمحرق، وشكر خاص جدا للزملاء والزميلات في مجموعة (إعلام من أجل الوطن).



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة