«الأمة في هذا الوقت تحتاج إليكم.. انتم مطالبون بتأمين تدفق النفط إلى العالم ومحاربة الإرهاب»، كلمات صدرت من قلب صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، قوية مجلجلة وهو يرعى حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة الرابعة في الكلية الملكية للقيادة والأركان، وأعلن فخره بهذه الفئة من الشباب العسكريين، وثقته بأنهم سيضعون كل خبراتهم وإمكاناتهم وكل ما تعلموه لتطوير قدراتهم في خدمة بلدهم وحمايتها من كل شر مستطير يراد لها. فالأمة في هذا الوقت ومع كل التحديات التي تتعرض لها بحاجة إلى ان تقوم القوات المسلحة بدور صمام الأمان والاستقرار لأوطاننا حماية لسيادة القانون وحفاظا على مسيرتنا.

وفي مناسبة اخرى أشاد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بأداء رجال الداخلية البواسل وتضحياتهم الكبيرة والتزامهم بالقانون، مما يجعلهم خير مثال لمن يقوم بواجبه تجاه الوطن وذلك خلال احتفال قوة الأمن الخاصة بتخريج دورة الصاعقة العشرين.

اننا نعيش فترات تتكالب علينا فيها القوى العظمى لحاجة في نفس يعقوب، وهي تستخدم كل وسائل الخداع وتأليب البشر على بعضهم بعضا مما يتطلب حقا ان يكون الجهاز العسكري بمختلف مؤسساته وفئاته صمام امان يحمي الوطن والمواطنين، ويحمي الخليج والأمتين العربية والإسلامية، ويحمي حقوق العالم في الأمن والاستقرار والرفاه.