الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٢ - الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٥ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


المشاركون في مدينة "شباب ٢٠٣٠" يشيدون بتنوع البرامج





حظيت مدينة شباب ٢٠٣٠ والتي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالشراكة مع تمكين بردود أفعال ايجابية من قبل الشباب المشاركين في المدينة التي تهدف إلى غرس دوافع العطاء والمبادرة لدى الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو القيم النبيلة وتركيز اهتماماتهم في لخدمة المجتمع، والعمل على تنمية مهاراتهم وتطوير كفاءاتهم وتعزيز ثقافتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في المملكة.

وأعرب الشباب المشاركون في المدينة عن تقديرهم للدور البارز الذي تقوم به المؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة السيد هشام محمد الجودر في تقديم البرامج والأنشطة التي تتناسب مع متطلبات الشباب البحريني المتحمس لأخذ موقعه الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها المملكة إضافة إلى الدخول في سوق العمل بقوة متسلحا بالخبرات والمهارات اللازمة لنجاحه في مهماته المستقبلية مؤكدين أن مدينة شباب ٢٠٣٠ قدمت للشباب خبرات كبيرة في مختلف المجالات وذلك عطفا على البرامج والأنشطة التي أقيمت في المدينة المليئة بالمعلومات الحديثة والمبنية على أساس سليم وقراءة واعية لمتطلبات الشباب البحريني في المستقبل.

وأشاد المشاركون بالتنظيم المتميز التي شهدته مدينة شباب ٢٠٣٠ والذي أسهم بشكل فعال في توفير مختلف أشكال النجاح للمدينة والخروج بالأهداف النبيلة التي وجدت من اجلها مبدين سعادتهم بمقترح السيد هشام محمد الجودر بإقامة مدينة دائمة للشباب في مشهد يؤكد الدور الرائد الذي تقوم به المؤسسة العامة للشباب والرياضة تجاه الشباب.

ويقول عبدالحميد مفيز "احرص على المشاركة في مدينة شباب ٢٠٣٠ لما لها من أهمية كبيرة في تنمية مهاراتي وقدراتي والعمل على صقل إبداعاتي، وفي كل عام من مشاركتي في يتضح اكتسب مهارات جديدة ومتميزة والسبب يعود إلى البرامج الرائعة والأساليب التعليمية الممتعة والجمع بين التعليم والجدية والمرح في أوقات الراحة، وفي اعتقادي أن مدينة شباب ٢٠٣٠ هي ابرز نشاط يقدم للشباب البحريني في كل عام وانتابني شعور بالفرح لقراءة تصريح السيد هشام محمد الجودر في إقامة مدينة دائمة للشباب في المستقبل.

وتتفق شذى الرئيسي مع تصريح زميلها مفيز في أهمية المدينة للشباب وتضيف "مدينة شباب ٢٠٣٠ مشروع فريد من نوعه في المنطقة، وهو برنامج طموح جداً ويسير في خط متواز مع ما تسعى إلى تحقيقه المملكة من تطور ونماء ونحن الشباب نجد في المدينة قيمة إضافية للعمل الشبابي في المملكة والرامي إلى إعطائنا الفرصة الحقيقة في عملية البناء".

ويشير عمار القصاب "مدينة شباب ٢٠٣٠ تجمعنا وتشجعنا على الإبداع وتنمي مهاراتنا وتهيئنا جميعا من اجل قيادة مستقبل البحرين إلى آفاق رحبة من التطور والنماء ومما يعجبني في المدينة أنها لا تركز على فئة من الشباب فقط بل تعمل أيضا على احتضان الناشئة وتعليمهم مهارات جديدة وتشجع في الوقت ذاته على الأعمال التطوعية وتوجه الشباب إلى المسار الصحيح في حياتهم، وكما أنها تتيح الفرصة لعرض مشاريعهم وابتكاراتهم".

وترى طاهرة عبدالكريم في مدينة شباب ٢٠٣٠ بادرة طيبة وانطلاقة مباركة لتحقيق ما يتطلع إليه الشباب البحريني في قيادة مستقبل المملكة نحو التطور والنماء ومدينة الشباب في اعتقادي في ابرز مكان يسهم في هذا تهيئة الشباب وتمكينهم لأخذ زمام المبادرة في الارتقاء بكل مكونات التنمية في المملكة.

أما علي العثمان فيشير "هوايتي المفضلة التصوير ووجدت في مدينة الشباب المكان المناسب لصقل هذه الموهبة واكتساب الخبرات المهارية التي تجعل مني مصورا محترفا في هذا المجال، ومن خلال مشاركتي هذا العام اكتشفت المزيد في عالم التصوير وتعلمت العديد من المهارات التي اعتقد أنها ستزيد من منسوب خبراتي لتحقيق حلمي في أن أكون مصورا محترفا".

ويشير محمد السيد "أجد في مدينة شباب ٢٠٣٠ كل ما هو جديد ومفيد للشباب البحريني في مختلف المجالات وأنا شخصيا استفدت من المشاركة في مدينة الشباب واستطعن أن انمي مهاراتي العملية والتقنية من خلال المشاركة في البرامج المقدمة وأنا مستعد حاليا للدخول في سوق العمل بقوة بفضل ما قدمته المدينة لي من معلومات حديثة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة