كتب فؤاد الهاشم بصحيفة الوطن الكويتية، أن معركة حقيقية دارت بكل أنواع الأسلحة استمرت أكثر من ثلاث ساعات بين الجيش الحر وجيش بشار وصلت إلى منطقة قريبة جدا من ضريح السيدة زينب، وأن الجيش الحر أراد إبلاغ بشار بأنهم اقتربوا جدا من معقله. وان ماهر الأسد أمر عصابته بتجهيز كل المخزون العسكري الذي لديه من غاز الأعصاب.

وهذا يعني انه لم يبق شيء بحوزة الأسد إلا وجربه لسحق الثورة فلم يجد إلا الخذلان، وكلما جرب طريقة لإرهاب شعبه زادت أعداد الثائرين عليه، وزادوا تمسكا بخيارهم إسقاطه مهما كان الثمن.

المهم الآن هو الإعداد لمواجهة خيارات الأسد الأخيرة من أسلحة كيميائية وغاز أعصاب وغيرها من المواد المحرمّة التي يريد ان يقتل بها شعبه الذي يفترض أن يكون مسئولا عنه.

ولا أعتقد انه بات من المفيد أن يعول أي شخص لا على عنان ولا على تبدل الموقف السوفييتي ولا على مساعدة أمريكية أو أوروبية فحتى الآن لم نحصل منهم إلا على التصريحات التي لا طائل من ورائها.

الآن المطلوب ممن يهمهم حقا أمر الثورة السورية ان ينتبهوا إلى ما تتعرض له من عمليات إبادة يمكن أن تستخدم فيها كل الوسائل وأن يساندوها بكل وسيلة ممكنة، عسى الله أن يفرج كربهم ويعذب المنافقين بأيديهم.. إنه سميع مجيب.