الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٧ - الجمعة ٢٠ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

المؤشر السعودي يتجه للصعود بعد انتهاء موسم النتائج





الرياض ـ رويترز: توقع محللون أن يتجه مؤشر سوق الاسهم السعودية نحو الصعود مرة أخرى بعد انتهاء موسم إعلان النتائج مستهدفا في مساره مستوى ٦٩٠٠ نقطة. ويرى المحللون أنه على الرغم من حلول شهر رمضان الذي عادة ما يشهد فتورا في التعاملات لايزال مستوى السيولة في السوق هو الاعلى منذ نحو ست سنوات وهو ما سيدعم التداولات خلال الاسبوع الاول من الشهر الكريم الذي من المتوقع أن يبدأ اليوم الجمعة.





وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الاربعاء مرتفعا ٠,٦%عند ٦٦٢٨ نقطة. كما ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) أكبر منتج للبتروكيماويات في العالم بالرغم من أن أرباحها الفصلية جاءت أدنى من التوقعات. وصعد سهم سابك الذي كان ينظر اليه باعتبار أنه شهد مبالغة في البيع ٠.٦% إلى ٨٦.٧٥ ريالا معززا مكاسبه إلى ١.٨% منذ أن سجل أدنى مستوياته في ١٦ شهرا في ١٥ من يوليو.

وتراجعت أرباح سابك ٣٥ في المائة إلى ٥.٣ مليارات ريال (١.٤١ مليار دولار) في الربع الثاني. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز أن تبلغ الارباح الفصلية ٦.٥٨ مليارات ريال في المتوسط.

وقال تركي فدعق رئيس الابحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار «رد الفعل الذي حدث على سهم سابك يعطي تفاسير ايجابية للمستقبل من وجهة نظر المستثمرين اذ لم يتراجع السهم على الرغم من أن النتائج جاءت أقل من توقعات السوق».

ويتداول السهم بمكرر ١٠ مرات وبعائد على الاستثمار نسبته ٩.٥% وكما هو معلوم فان أسعار الفائدة في السعودية اثنان بالمائة والتضخم يدور حول خمسة في المائة لذا فالمتعاملون يرون السهم فرصة جذابة للاستثمار.

ويتوقع أن تعود عمليات الشراء في السوق الاسبوع المقبل الامر الذي سيدعم الاتجاه الصعودي المرتقب للسوق، كما يتوقع أن يقع مستوى الدعم القوي للسوق عند ٦٥٥٠ نقطة في حين سيستهدف المؤشر مستوى مقاومة عند ٦٩٠٠ نقطة.

وهذه المرة الاولى منذ عام ٢٠٠٦ التي تدخل فيها السوق شهر رمضان بسيولة تتجاوز أربعة مليارات ريال (١.٠٧ مليار دولار) وهو يدل على اهتمام صانع السوق بدعمه على الرغم من المؤشرات السلبية المتعلقة بالاقتصاد العالمي.

وتوقع تراجع السيولة قليلا مع انتهاء اصدار حقوق زين السعودية وتراجع الصفقات الخاصة التي تمت على سهم دار الاركان متوقعا أن يركز المتعاملون بشكل رئيسي خلال الفترة المقبلة في قطاعي البتروكيماويات والتأمين.

ولفت العبدالهادي إلى أن تصريحات بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي (البنك المركزي) التي خلت من أي اشارة لمزيد من الحوافز النقدية لدعم النمو في أكبر مستهلك للنفط في العالم من شأنها أن تحد من الوهج في الاسواق العالمية.

وأضاف أنه في ظل تلك التصريحات فليس من المتوقع أن يستمر ارتفاع الدولار وهو ما سينعكس ايجابيا على خام نايمكس ويدفعه للصعود ليصب في مصلحة أسهم البتروكيماويات السعودية وعلى رأسها سابك.

وبحلول الساعة الثامنة بتوقيت جرينتش أمس، جرى تداول خام نايمكس مرتفعا ٠.٨% عند مستويات تدور حول ٩٠ دولارا للبرميل في حين هبط مؤشر الدولار الامريكي لادنى مستوى في أسبوعين أمس.

* صورة جماعية ٤٠٤







.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة