السنة الصينية الجديدة في سنغافورة تجذب المزيد من منطقة الخليج
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٢
احتفالات السنة الصينية الجديدة في سنغافورة استقطبت المزيد من الزوار من منطقة الخليج العربي للاستمتاع بالفعاليات الاحتفالية التقليدية والمعاصرة التي تضج من خلالها شوارع سنغافورة بالحياة ومظاهر البهجة والاحتفال بحلول «عام التنين» بحسب التقويم الصيني القمري.
وتشير الأرقام الصادرة عن هيئة السياحة السنغافورية للنصف الأول من هذا العام إلى زيادة بنسبة أعداد الزوار القادمين من منطقة الشرق الأوسط بمعدل ٤,٨ في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، إذ بلغت أعداد الزوار ٦٩,٢٢٦، لتكون بذلك الزيادة الأعلى من نوعها.
وفي هذا الصدد، قال محمد حافظ ماريكان المدير الإقليمي لهيئة السياحة السنغافورية في الشرق الأوسط وإفريقيا: «إننا نتطلع للترحيب بالزوار القادمين من المنطقة للمشاركة في احتفالات السنة القمرية الجديدة، التي تؤكد الحيوية والتنوع الثقافي اللذين تمتاز بهما سنغافورة من خلال توفير رؤية ساحرة عن ثقافة وتاريخ هذه البلاد».
سنغافورة ٥٠ جزيرة
في بلد واحد
من خلف المحيط الهادئ تشرق شمسها، ويُسمَعُ صدى اسمها في جميع أنحاء العالم، لنشاط اقتصادها، وغنى ثقافتها، إنها سنغافورة التي تقع عند الطرف الجنوبي لشبه جزيرة الملايو، حيث يلتقي بحر الصين الجنوبي المحيط الهندي. تتكون من جزيرة كبيرة وأكثر من ٥٠ جزيرة صغيرة، جُهزَت لتكون من أهم مقاصد الاستجمام والسياحة العالمية، لما توفره من وسائل الراحة الحديثة.
بلاد المهرجانات والاحتفالات
مهرجانات واحتفالات مختلفة تملأ أيام هذا البلد على مدار السنة، لعل أبرزها احتفالات عام الأرنب بحسب التقويم القمري الصيني، التي تُقامُ من ١٥ يناير إلى ٢٨ فبراير، تحت عنوان «احتفالات الربيع في سنغافورة»، وتشكل «الإنارة» فيها الموضوع الأبرز الذي يجسد نقل المعرفة من جيل إلى جيل.
ثلاثة أنشطة رئيسية تغطي هذه الاحتفالات، بدءا باحتفالات السنة الصينية الجديدة في البلدة الصينية التي تُزين شوارعها وأسواقها الشعبية بالأنوار، ثم إقامة عروض للرقص والغناء على منصة عائمة في نهر «هونغباو» تُمكّن الزوار من الاطلاع على ثقافات وتقاليد سنغافورة. أما حفل الختام فيكون بتقديم عرض «تشاناغاي» الذي يُبرز تعايش ثقافات الدول المجاورة مثل الصين، وماليزيا، وإندونيسيا، وانصهارها في بوتقة الثقافة السنغافورية.
تعدد الأعراق وثراء الثقافة
كباقي دول جنوب شرقي آسيا تتميز سنغافورة بتعدد أعراق شعبها وثراء ثقافتها. وتمثل أحياؤها المتعددة دولا عريقة، لكل منها حضور ولمحات واضحة في النسيج الاجتماعي لهذا البلاد الجميل. فمثلا، يمكن للزائر أن يمضي يوما كاملا في الحي الصيني الذي يكون في أبهى حلته خلال الاحتفال برأس السنة القمرية وخلال مهرجان منتصف الخريف في سبتمبر، وهو يحوي متاجر شعبية صينية ذات أسعار زهيدة. وبعد انتهاء الجولة في الحي الصيني، يمكن زيارة منطقة الهند الصغيرة التي تزينها الأضواء الجميلة، ولاسيما في شهر نوفمبر خلال عيد «ديبافالي» أو عيد الأضواء، إضافة إلى وجود مناطق كشارع العرب الذي يتميز بالمطاعم الشرقية والإسلامية، وحي جيلانج سراي «iareS gnalyeG» بشوارعه العبقة بأحلى العطور.
.
مقالات أخرى...
- المؤشر العام لبورصة البحرين يقفل دون ١١٠٠ نقطة
- صندوق النقد الدولي لا يعتزم المشاركة في مساعدات إضافية لليونان
- النتائج المالية للنصف الأول من عام ٢٠١٢
- واردات الصين من النفط الإيراني ترتفع إلى أعلى مستوى في ١١ شهرا
- مؤشر نيكاي الياباني يهبط بنسبة ١.٩% في ختام التعاملات
- الأمانة العامة لاتحاد الغرف تنظم الملتقى الخليجي الأول للشراكة والاستثمار بظفار
- ألبا تعين بنك بي إن بي باريبا مستشارا ماليا وتصنيفيا لمشروع الخط السادس
- «البحريني المركزي» يغطي إصدارا جديدا لصكوك السلم الإسلامية
- أخبار متفرقة
- قدر هائل من الغموض يكتنف الاقتصاد الألماني
- استثمارات ضخمة في قطاع مكافحة البدانة
- السوق السعودية الأقل توظيفا للنساء في العالم
- مسلمو الصين لا يستطلعون هلال رمضان ويكملون عدة شعبان
- ٥,٦ ملايين سائح زاروا مصر في النصف الأول من ٢٠١٢
- «العربية للطيران» تحتل المرتبة الثانية بجدارة
- عائد السندات الإسبانية يصل إلى مستوى قياسي
- الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار مدعوما بتنامي المخاوف بشأن إسبانيا
- برنت يهبط إلى ١٠٥ دولارات بسبب تجدد ضغوط أسواق النفط
- إتش دي آي تفتتح فرعا إقليميا للتأمين الصناعي في البحرين
- باينبريدج للاستثمارات تختار البحرين مقرا إقليميا لمنطقة (مينا)
- المنامة في مقدمة أفضل عواصم الشرق الأوسط للمعيشة