الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤١ - الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٥ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرأي الثالث

رسائل المجالس الرمضانية





}} أول السطر:

في ظل التمثيليات الإعلامية لبعض أعضاء مجلس المحرق البلدي في رفض المشاريع الاستثمارية في المنطقة لدرجة اتهام المستثمرين.. نرجو من أعضاء المجلس الأفاضل العمل من أجل تطوير دوائرهم ومناطقهم بدلا من أسلوب العنترية وشخصنة الخلافات.

}} للعلم فقط:

شركة «باينبريدج» للاستثمارات العالمية أعلنت اختيارها للبحرين مقر أقليمي للشركة التي تصل أصولها الاستثمارية ٧٦,٣ مليار دولار.. والرئيس التنفيذي للشركة هو البحريني طلال الزين، الذي يؤكد دائما وأبدا عمله المخلص للبحرين واقتصادها.. كل التوفيق بالنجاح لطلال الزين من أجل خدمة البلاد ومستقبلها الاستثماري.

}} رسائل المجالس الرمضانية:

في مملكة البحرين هناك التزام ثابت للمحافظة على المجالس الرمضانية والديوانيات، ولعل استمرار هذه العادة الاجتماعية الطيبة، واهتمام الجميع فيها، يعكس وبصدق أهمية هذه المجالس من أجل التواصل المجتمعي الذي عرفت به البلاد وتوارثته جيلا بعد جيل.

اللافت اليوم أن المجالس الرمضانية أصبحت محطة مهمة للرأي العام في قراءة الواقع والمستقبل للبلادـ وخاصة مع الزيارات الكريمة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد.

رسائل وطنية مهمة تأتي ضمن أيام الشهر المبارك ونفحاته الجميلة في المجالس البحرينية الرمضانية، يجب أن تقرأ جيدا من قبل الجميع باعتبارها توجها ثابتا راسخا للبحرين في العمل من أجل المستقبل، وليس باعتبار تلك الأحاديث والزيارات مجرد عادات اجتماعية روتينية، فمن خلال تلك الزيارات الكريمة تعرف جيدا إلى أين تسير البلاد، وكيف هي الأوضاع فيها.

لعل من أبرز تلك الرسائل في المجالس الرمضانية تأكيد سمو رئيس الوزراء بأن هناك ما هو أكثر قادم إليكم بإذن الله في الصحة والتعليم وفي كل المجالات، والناس بشر.. والبشر خطاءون لكن التوبة مطلوبة والعودة إلى جادة الصواب مطلب وطني صميم.. وعلينا أن نزن الأمور بميزانها وألا نبالغ في القول والطرح، وإذا توحدنا واجتمعنا على الخير بعد عنا الشر، وإذا تفرقنا وتمزقنا جاءنا الشر سريعا، وهذا البلد الجميل الذي نعيشه يستحق منا أن نتوحد، وألا نترك مجالا لأحد بأن يفرقنا، وعندما نتوحد لا بد أن يكون حاضرنا ومستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة جميل بإذن الله.

هذه الرسالة المهمة يجب أن تقرأ جيدا من الجميع وخاصة من الذين يمارسون العبث والتخريب ويسعون للفوضى بكل أشكالها، وأن بلد المؤسسات والقانون هي بلد الوحدة والاستقرار والأمن والتعايش والمواطنة.

كما أن رسالة سمو ولي العهد في المجالس الرمضانية تؤكد النهج الثابت للدولة في قوله: إن أبوابنا مفتوحة للجميع، والكل يستطيع الوصول إلينا، وإيصال صوته إلينا، والشهر الفضيل فرصة قيّمة لتعزيز هذا الجانب، كما إننا لا نميز ولا نفرق ولا يظلم بعضنا بعضا، ولا يوجد طرف معصوم من الخطأ، وإن وجد خطأ وجب تصحيحه وتقويمه من قبل جميع الأطراف، وعلينا الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجيوسياسي وما يتطلبه ذلك من النأي بالبحرين بعيدا عن التجاذبات السلبية المترتبة على هذا الوضع.

هذا نموذج من الرسائل المهمة في المجالس الرمضانية التي يجب أن تقرأ جيدا في المهد المحلي، واستقراء المستقبل القادم للبحرين، والتصدي لكل من يحاول أن يعيث في الأرض الفساد.. وفرق كبير بين من يدعو للبناء والتطوير وبين من يعد العدة والتحضير للتخريب والفوضى.. فهل وصلت الرسائل..؟

}} ملاحظة واجبة:

أهالي مدينة الحد في المجمعات السكنية وغيرها من المجمعات في البحرين اشتكوا من انقطاع الكهرباء في شهر الصيام لساعات طويلة.. ما السبب وما الحل..؟ أم الناس مجبرون لأن ينظموا مسيرات واعتصامات من أجل إعادة الكهرباء لهم..؟

××آخر السطر:

رغم أن المسلسل الرمضاني الكويتي الناجح جماهيريا «ساهر الليل» حاول أن يعيد تسجيل فظائع الغزو الصدامي للكويت الشقيقة، فإن بعض الخليجيين يتناقلون (مسجات هاتفية) حول تأييد مواقف الرئيس العراقي السابق.. لماذا جاء المسلسل بنتائج عكسية لدى البعض؟









.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة