الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٦ - الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

عماد متعب ورقة رابحة للفراعنة









لندن - أ ف ب: يعتبر مهاجم الأهلي عماد متعب ورقة رابحة في تشكيلة المنتخب الأولمبي المصري المشارك في أولمبياد لندن ٢٠١٢. ويملك متعب مؤهلات فنية عالية وسرعة خارقة تساعده كثيراً في زعزعة أقوى خطوط الدفاع وهز الشباك من مختلف الزوايا وفي أي لحظة، كما أنه يتميز بتمريراته الحاسمة، ويأمل «الفرعون الصغير» في أن تنفتح شهيته التهديفية في مباراة اليوم أمام نيوزيلندا.

وقال متعب الذي كان وراء الهدف الأول للفراعنة عندما سدد كرة ارتدت من القائم إلى محمد أبو تريكة تابعها داخل مرمى الحارس نيتو: «أتمنى أن أجد طريقي إلى الشباك أمام نيوزيلندا لقيادة المنتخب إلى الفوز الأول والاقتراب من الدور ربع النهائي»، مضيفاً: «دور المهاجم لا يتوقف على هز الشباك فقط بل تمرير الكرات الحاسمة وهو ما سأفعله اليوم لكنني أفضل هز الشباك، وفي كل الحالات الأهم هو النقاط الثلاث بغض النظر عن المسجل أو الممرر».

وبزغ نجم متعب (٢٩ عاماً) العام ٢٠٠١ عندما ضمه المدرب حسن شحاتة إلى صفوف منتخب الشباب الذي كان يستعد لخوض تصفيات كأس العالم للشباب التي أقيمت نهائياتها في الإمارات عام ٢٠٠٣، إذ لفت متعب الأنظار بموهبته وإمكاناته الفنية الرفيعة وخصوصا في إنهاء الهجمات حتى بات هداف الفريق الأول وقاده إلى الفوز ببطولة إفريقيا للشباب التي أقيمت في بوركينا فاسو وتوج هدافاً للبطولة.

وجاءت نهائيات كأس العالم للشباب لتمنحه بريقا لفت الأنظار إليه بقوة عندما سجل هدفاً في مرمى انكلترا أعتبر الأروع في البطولة، وانهالت عليه عروض الاحتراف لكن ناديه الأهلي تمسك به ومنحه البرتغالي مانويل جوزيه فرصة اللعب في الفريق الأول لينطلق في فضاء النجومية واعتبرته الجماهير امتداداً للهدافين الكبار الذين عرفهم الأهلي أبرزهم محمود الخطيب وطاهر أبو زيد وحسام حسن. وتمسك متعب بالفرصة وانطلق يحرز الأهداف ولم تخل مباراة دون أن يترك فيها بصمته أو فريقاً دون أن تعانق شباكه كرات متعب حتى لقب بـ «متعب المدافعين ومزعج حراس المرمى».











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة