الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٦ - الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

إسماعيل مطر يحقق حلمه باللعب في الأولمبياد





لندن - أ ف ب: حقق النجم الإماراتي إسماعيل مطر حلمه بالمشاركة في بطولة عالمية كبرى حيث يخوض غمار دورة الألعاب الأولمبية في لندن كأحد اللاعبين فوق الـ٢٣ عاما الذين اختارهم المدرب مهدي علي لتشكيلة منتخب الإمارات، وليس هذا فقط، بل نال مطر شرف أن يكون صاحب أول هدف إماراتي في تاريخ الألعاب الأولمبية كون منتخب بلاده يشارك فيها للمرة الأولى، عندما افتتح التسجيل في المباراة الأولى ضد الأوروغواي الخميس الفائت على ملعب «اولدترافورد» في مدينة مانشستر.

وخسرت الإمارات بصعوبة أمام الأوروغواي ١-٢، وتستعد لمباراتها الثانية ضد منتخب بريطانيا الموحد اليوم على ملعب «ويمبلي» الشهير في العاصمة الانجليزية، وعلق مطر على المباراة الأولى قائلا: «أعتقد بأني ارتكبت خطأ كبيرا ولاسيما انه أتيحت لي فرصة لتسجيل الهدف الثاني مباشرة بعد الأول، لعبنا مباراة جيدة وأثبتنا أنفسنا لكل من شاهدنا، لم يكن ذلك سهلا لأنها المرة الأولى التي نشارك فيها في دورة الألعاب الأولمبية، لكني أعتقد بأننا جميعا سعداء بأدائنا في المباراة».

وأضاف: «النتيجة ليست عادلة لأننا كنا نستحق أفضل، ولكن هذه ليست نهاية المطاف بالنسبة ألينا، لدينا فرصة أخرى في مباراتنا المقبلة، وأعتقد بأننا حصلنا على قليل من الاحترام لأن الناس ظنوا أن ليس لدينا ما نظهره»، وبخصوص المباراة المقبلة، قال: «نحن نثق في مؤهلاتنا وأنفسنا، بالطبع نحن نحترم بريطانيا، لكننا لا نخاف اللعب ضدها».

أبرز لاعبي الإمارات

ويعتبر مطر (٢٩ عاما) أحد أبرز لاعبي الكرة الإماراتية في الأعوام العشرة الأخيرة، ورغم النجاحات التي حققها مع فريقه الوحدة محليا وقيادته منتخب الإمارات للفوز بلقب كأس الخليج الثامنة عشرة عام ٢٠٠٧ في أبوظبي للمرة الأولى في تاريخه، إلا انه اخفق في تحقيق طموحه الأكبر بالظهور في كأس العالم بعد ٣ محاولات فاشلة للمنتخب الإماراتي خرج فيها في مراحل مبكرة من التصفيات.

وشارك مطر مع الإمارات في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال ٢٠٠٦ في ألمانيا و٢٠١٠ في جنوب إفريقيا و٢٠١٤ في البرازيل، لكن الظروف الفنية السيئة التي عانى منها «الأبيض» في الاستحقاقات الثلاثة حدت من طموحه، وعندما فقد مطر الأمل بالتأهل مع الإمارات إلى كأس العالم، جاء اختياره من قبل مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي للمشاركة في أولمبياد لندن ٢٠١٢ كأفضل تكريم له نظير ما قدمه لكرة بلاده منذ عام ٢٠٠٣، ويعترف مطر بفضل مهدي عليه قائلا: «إنه مدرب قدير منحني الفرصة للحضور في هذا المحفل الكبير، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه وأقدم الإضافة لمنتخب بلادي في الأولمبياد».













.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة