لندن - رويترز: سجل اليورو أدنى مستوياته في ١٦ شهرا أمام الدولار والجنيه الاسترليني أمس وحام حول أدنى مستوياته في ١١ عاما أمام الين بينما تتوقع السوق مزيدا من التراجع بسبب تنامي المخاوف من تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو وصعوبات التمويل السيادي.

وتنظر السوق إلى مزادين للسندات الايطالية والاسبانية الحكومية في الاسبوع المقبل باعتبارهما أول اختبارين كبيرين لقدرات منطقة اليورو على جمع التمويل ومن المرجح أن يسببا حالة ترقب في السوق وضغوطا على اليورو.

وقد تبث بيانات الوظائف الامريكية التي ستصدر الساعة ٣٠١٣ بتوقيت جرينتش بعض التفاؤل بشأن آفاق الاقتصاد الامريكي بعد أن أظهر تقرير ارتفاع وظائف القطاع الخاص في ديسمبر.

وارتفع اليورو ٠,٢% أمام الدولار إلى ١,٢٨٠٥ دولار متعافيا من مستوى ١,٢٧٦٣ دولار الذي سجله في وقت سابق على منصة اي.بي.اس للتداول الالكتروني وهو أدنى مستوياته منذ سبتمبر .٢٠١٠ وساعد هبوط اليورو على رفع مؤشر الدولار إلى ٨١,٠٦٢ وهو أعلى مستوياته في عام.

وسجلت العملة الاوروبية الموحدة أدنى مستوياتها في ١٦ شهرا أمام الجنيه الاسترليني أيضا عند ٨٢,٣٩ بنساً. وبلغ سعرها مقابل العملة اليابانية ٩٨,٧٥ يناً بالقرب من أدنى مستوياتها في ١١ عاما البالغ ٩٨,٤٥١ يناً والذي سجلته يوم الخميس.