تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاعلى للمرأة مساء أمس فشملت برعايتها الكريمة الاحتفال بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الذي أقيم في عمارة بوزبون بمحافظة المحرق.

وخلال الاحتفال تم عرض فيلم قصير يرصد مسيرة المركز وأنشطته، كما أحيت عدد من الفنانات العربيات الحفل بفقرات فنية متنوعة ومتميزة.

وبهذه المناسبة أكدت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى أن المركز يعتبر رافدا ثقافيا مهما في مملكة البحرين وخصوصاً في ظل ما يقدمه من نتاج ثقافي وفكري يرقى بالذوق العام ويعزز المعرفة وينمي الحراك الثقافي في المجتمع البحريني وبالأخص لدى فئة الشباب، مشيدةً سموها بالجهود التي تبذلها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة رئيسة مجلس أمناء المركز وبدورها في المحافظة على التراث المحلي الأصيل، وحرصها على تبادل الخبرات الثقافية مما يبني أواصر مشتركة مع الحضارات المختلفة.

وشددت الأميرة سبيكة على أهمية التنوير الثقافي من خلال الترويج لمثل هذه المراكز الثقافية والبحثية، والعمل على إبراز أنشطتها وفعالياتها ليصل صداها الى خارج النطاق المحلي، وتستقطب السياح من شتى أنحاء العالم، وهو التوجه الذي تبني عليه مملكة البحرين من أجل سياحة عائلية تكون على رأس أولوياتها التراث والثقافة.

جدير بالذكر أن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث تأسس بمدينة المحرق في يناير عام ٢٠٠٢م ويعد مركزاً ثقافياً حضارياً يقصده الدارسون والباحثون عن العلم والثقافة والمعرفة والتاريخ مما جعله مؤسسة ثقافية رائدة في مملكة البحرين حيث استقبل ٣٣٥ متحدثاً في مجالات شتى كالسياسة والتاريخ والفن والشعر ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعية.