شاركت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية في معرض البحرين الدولي الثامن للحدائق الذي عقد برعاية ملكية سامية، وافتتح من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في الفترة من ١٥ إلى ١٨ يناير تحت شعار «التنمية المستدامة من أجل حصاد زراعي مستمر وتنافسي».

وقد ثمنت الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، القائم بأعمال وزير الصحة، اهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بدعم ورعاية المبادرات الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين، وحرص سموها الكبير على زيادة الرقعة الخضراء في مملكة البحرين، وهو من التطلعات التي يسهم الجميع في تنفيذها لتستعيد بلادنا واجهتها الخضراء المميزة، مشيرة إلى الأهمية الكبيرة لمعرض البحرين الدولي للحدائق وما يمثله من إضاءة سنوية لتكريس ثقافة الاهتمام بالزراعة وتشجيع الهواة ومزاولي المهنة على الاستمرار والاستدامة في المشاريع الزراعية التي تسهم في زيادة المساحات الخضراء في مختلف المناطق.

وأكدت الوزيرة البلوشي أن جناح الوزارة في المعرض قد تضمن برامج تقدمها أندية الأطفال والناشئة في المراكز الاجتماعية التابعة للوزارة في مجال تعليم وتدريب الأطفال والناشئة على الزراعة لتشجيعهم على الانخراط في الزراعة بإشراف مدربين متخصصين للتدريب في هذا المجال، الأمر الذي يسهم في غرس قيم الثقافة الخضراء من خلال الأنشطة والبرامج التي يتم تنفيذها لتوعية الأجيال القادمة بأهمية القطاع الزراعي للمجتمع.

كما حثت البلوشي المنظمات الأهلية بالمملكة على الإسهام في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي من خلال التقدم لبرنامج المنح المالية للمنظمات الأهلية الذي تطلقة الوزارة للقطاع الأهلي في كل عام بمشروعات تتعلق بتشجيع وتنمية الزراعة المنزلية بشكل خاص.

تجدر الإشارة إلى أن جناح الوزارة في المعرض احتوى على منتوجات زراعية جديدة ومنوعة مثل زراعة المشموم والفراولة وبعض انواع النباتات العطرية، اضافة إلى الترويج لصناعة الخزف الموجود في وحدة الخزف بمركز المنامة الاجتماعي من خلال عمل «أصايص» ملونة بأشكال متنوعة وتوزيعها على الحضور.

كما تم توزيع الكتيب الذي أصدرته الوزارة مؤخرا لتعليم الأطفال الزراعة باستخدام خامات متوافرة في البيت او المدرسة.

وأيضا تم عرض إصدارات توضح مراحل تطوير مشروع الزراعة في المراكز الاجتماعية، حيث بدأ المشروع من خلال تدريب الأسر حول كيفية الزراعة في المنزل ومن ثم تحول المشروع إلى وحدة انتاجية وحالياً يرتكز المشروع حول طريقة الزراعة بدون تربة، إذ تم إنشاء محمية مهيئة بمركز الرفاع الاجتماعي لتدريب الاسر على الزراعة سواءً في أسطح المنازل او الحدائق.