«أخبار الخليج» تنشر الجزء المتبقي من المذكرة التفسيرية لتعديلات الدستور
إعطاء الأولوية لرئيس مجلس النواب أوجب إعطاءها أيضا لنائبه الأول
 تاريخ النشر : الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢
كتب: لطفي نصر
نشرت «أخبار الخليج» على مدى اليومين الماضيين شرحا لمشروع التعديلات الجديدة على الدستور من خلال تفاصيل المذكرة التفسيرية المرافقة للتعديلات حيث تعتبر الايضاحات التي تنص عليها المذكرة التفسيرية المرجع في تفسير النصوص المعدلة، كما انها تأخذ الصفة الالزامية ذاتها للدستور.. لذا لما كانت التعديلات واجبة النشر في الجريدة الرسمية عند اقرارها بصفة نهائية فإن المذكرة التفسيرية واجبة النشر أيضا في الجريدة الرسمية.
ونحن لا نملك إلا أن نعتذر لأن المساحة المتاحة على صفحات الجريدة لم تكن كافية لكل تفاصيل الجزء الثاني من المذكرة التفسيرية بالامس.. لذا ليسمح لنا القارئ العزيز بنشر الجزء الذي كان قد تبقى من الجزء الثاني الذي كنا قد وعدنا بنشره كاملا، وهو يتعلق بالمادتين ٨٣ و٨٦ بشأن اجراءات احالة مشروعات القوانين إلى رئيس مجلس الوزراء بعد الموافقة عليها، وماذا يحدث عند اختلاف مجلسي النواب والشورى على أي مشروع قانون.. وبعد اعطاء الأولوية لرئيس مجلس النواب في ترؤس المجلس الوطني من الذين ينوبون عنه في حالة غيابه.. كما تتحدث المادة ١٠٣ ايضا عن النصاب الواجب لصحة انعقاد المجلس الوطني.. ثم يأتي الحديث إلى المادة ١٠٩ بشأن الاجراءات الجديدة لاحالة الميزانية العامة إلى مجلسي النواب والشورى.. وتتحدث المادة ١٢٠ عن اجراءات المبادرة أو طلب الرغبة في ادخال تعديلات جديدة على الدستور.. وماذا يحدث عند حدوث خلاف بين مجلس النواب ومجلس الشورى على هذه التعديلات؟
نص الجزء المتبقي
وفيما يلي نقدم نص الجزء المتبقي من المذكرة التفسيرية لمجلسي الشورى والنواب.
نصت المادتان (٨٣، ٨٦) على أن يحيل رئيس مجلس النواب مشروع القانون الذي تمت الموافقة عليه من المجلسين إلى رئيس مجلس الوزراء لرفعه إلى الملك لإصداره، ولقد كانت الإحالة قبل تعديل هاتين المادتين من سلطة رئيس مجلس الشورى.
ونصت المادة (٨٥) المعدلة على أنه إذا اختلف المجلسان على مشروع قانون مرتين، يجتمع المجلس الوطني برئاسة رئيس مجلس النواب، بعد أن كان النص قبل التعديل يجعل الرئاسة لرئيس مجلس الشورى.
وكذلك نصت المادة (١٠٢) على أن يتولى رئيس مجلس النواب رئاسة اجتماع المجلس الوطني وعند غيابه يتولى ذلك رئيس مجلس الشورى ثم النائب الأول لرئيس مجلس النواب ثم النائب الأول لرئيس مجلس الشورى. وغيرت بذلك هذه المادة ترتيب من يتولى رئاسة اجتماعات المجلس الوطني عند انعقاده، وجعلت هذه الأولوية لرئيس مجلس النواب والنائب الأول له بعد أن كانت الأولوية في هذا الشأن لرئيس مجلس الشورى والنائب الأول له.
المادة (١٠٣):
اختلفت وجهات النظر حول تفسير المادة (١٠٣) من الدستور فيما يتعلق بنصاب اجتماع المجلس الوطني، حيث كانت تنص هذه المادة على انه «لا تعتبر جلسات المجلس الوطني قانونية إلا بحضور أغلبية أعضاء كل من المجلسين على حدة، مما أدى إلى أن يتطلب البعض حضور هذه الأغلبية وإلا اعتبر اجتماع المجلس غير صحيح، في حين ذهب رأي آخر إلى القياس على المادة (٨٠) من الدستور التي تحدد نصاب اجتماع كل من مجلس الشورى ومجلس النواب، إذ تنص على انه «يشترط لصحة اجتماع كل من مجلس الشورى ومجلس النواب حضور أكثر من نصف أعضائه... وإذا لم يكتمل نصاب انعقاد المجلس مرتين متتاليتين اعتبر اجتماع المجلس صحيحا على ألا يقل عدد الحاضرين عن ربع أعضاء المجلس».
ولقد أخذت المادة (١٠٣) المعدلة بوجهة النظر التي أعملت القياس على المادة (٨٠)، وقررت أنه «وإذا لم يكتمل نصاب انعقاد المجلس مرتين متتاليتين اعتبر اجتماع المجلس صحيحا على ألا يقل عدد الحاضرين من كل مجلس عن ربع أعضائه».
المادة (١١٥):
اتساقا مع ما قررته المادة (١٠٩ البندان ب وج) من إحالة مشروع الميزانية إلى لجنة مشتركة من اللجنتين المختصتين بالشئون المالية في كل من المجلسين لدراسته قبل عرضه على كل مجلس، عدلت المادة (١١٥) بما يوجب على الحكومة أن تقدم بيانا إلى مجلسي الشورى والنواب عن الحالة المالية والاقتصادية للدولة، وعن التدابير المتخذة لتنفيذ اعتمادات الميزانية المعمول بها، وما لذلك من آثار على مشروع الميزانية الجديدة. وكانت هذه المادة قبل تعديلها تجعل تقديم هذا البيان إلى مجلس النواب فقط. ولقد جاء التعديل على هذا النحو ليكون هذا البيان تحت بصر اللجنة المشتركة من لجنتي مجلسي الشورى والنواب عند بحثهما مشروع الميزانية الجديدة، وهو ما يساعد كلا من اللجنتين على تقديم تقريرها إلى مجلس النواب بصورة مكتملة.
المادة (١٢٠):
كانت هذه المادة تنص في البند (أ) على أنه «يشترط لتعديل أي حكم من أحكام الدستور أن تتم الموافقة على التعديل بأغلبية ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم كل من مجلسي الشورى والنواب». وعلى الرغم من عدم تطلب المادة العرض على المجلس الوطني عند الخلاف بين المجلسين، فإنه قد أثير التساؤل عن مدى ضرورة عرض التعديلات الدستورية على مجلس الشورى أو المجلس الوطني إذا لم يوافق عليها مجلس النواب، وجاء تعديل هذه المادة ليضع حكما واضحاً في هذا الشأن. ولما كانت المادة (١٢٠) قد تطلبت موافقة كل من مجلسي الشورى والنواب على تعديل الدستور، فإن مقتضى ذلك أن عدم موافقة أحدهما تعني عدم إمكان تعديله. ولذلك عدلت هذه المادة بما يوضح عدم الحاجة إلى العرض على المجلس الثاني أو المجلس الوطني في حالة اعتراض أحد المجلسين على التعديل المقترح.
وتعتبر الإيضاحات التي نصت عليها هذه المذكرة التفسيرية المرجع في تفسير النصوص المعدّلة وما ورد بها من أحكام وتأخذ ذات الصفة الإلزامية للدستور. وتطبيقا لما نصت عليه المادة (١٢٥) من الدستور، تنشر هذه التعديلات ومذكراتها التفسيرية في الجريدة الرسمية، ويعمل بها من تاريخ نشرها.
.
مقالات أخرى...
- صفقات ضخمة بـ ٨٥٠ مليون دولار حتى الآن
- خطة لتعزيز حقوق الإنسان وتعديل قانون التعليم العالي
- المجلس التنسيقي لمحافظة المحرق يبحث مشروع إقامة نادٍ صحي بعراد
- تجربة البحرين غنية في مجال الاستثمار الاجتماعي
- القائد السابق للأسطول الأمريكي يشيد بتنظيم معرض الطيران
- معرض «انعكاسات» للشيخ راشد آل خليفة ٣١ الجاري
- بتلكو تجهز معرض الطيران بأحدث تقنية للاتصالات
- أمريكا تخطط لعقوبات جديدة على إيران تستهدف بنوكا أجنبية
- ٦و٢٢٢ مليار دولار حجم السوق العالمي لمستلزمات المكاتب في ٢٠١٥
- الحكومة مهتمة بمتابعة مستجدات الأسواق والأسعار
- بنك البحرين الوطني يعلن الفائزين بجائزته الكبرى غدا
- تجمع الوحدة الوطنية يحذر من الانجرار نحو المواجهات بين المواطنين
- وزير الداخلية يؤكد احترام البحرين لحقوق الإنسان وحرياته
- عجز ٢٣ ألف مؤسسة تجارية عن سداد الرسوم يكشف الأزمة في الشارع التجاري!
- البدء في إنشاء أكبر مجمع مواقف سيارات بمدينة المحرق بعد غد
- أول حديقة معلّـقـة في البحرين!!
- أوامر عيسى قاسم بقتل رجال الشرطة فضحت سلميته المزعومة
- النائب ابتسام تطالب بزيادة مخصصات مركز شباب النعيم
- الإعلامي غسان شربل يتحدث في مركز الشيخ إبراهيم
- مؤسسة الشباب تطلق برنامج (المهمة) لغرس أخلاقيات العمل
- وزيرة الثقافة تبحث مع مسئولي البنوك مشاريع «المنامة عاصمة الثقافة العربية»
- جناح طيران الشرطة يشهد إقبالا جماهيريا واسعا
- لا نماطل في الرد على أسئلة النواب
- المشاركون في المؤتمر الطبي للغدة الدرقية يوصون بوضع برنامج وطني لتشخيص المرض
- وزير العمل يطلع على مستجدات المؤتمر الدولي للسلامة
- تكريم رؤساء وأعضاء فرق العروض الجوية المشاركة
- «بابكو» تكرم المهندس فيصل المحـروس
- احتفال بالعيد الوطني الكويتي في قلعة عراد
- قاسم يرى نفسه رئيسا لحكومة ظل مقبلة
- «اللجنة الوطنية» تناقش ما نفذتهالحكومة من توصيات بسيوني
- الشبه يلازم توأمين حتى في نسبة النجاح
- «البركيني».. كلمة العام في أستراليا
- الحمل يضعف قدرة المرأة على التركيز
- فريق sliveD deR البريطاني يسلم علم البحرين لفريق القفز الحر البحريني