أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بالدور الذي يؤديه بنك جي بي مورغان في مملكة البحرين والذي مر عليه أربعون سنة من النشاط والنجاح، معتبرا سموه ان هذا الدور الايجابي محط الاحترام والتقدير.

وأشار سموه إلى ان هذا البنك العريق الذي يمتلك تاريخا طويلا في النجاح قدم اسهاما ايجابيا في رفد السوق البحرينية بالكفاءات العالية، خاصّاً سموه بالذكر التميز الذي أبدته الكفاءات الوطنية البحرينية في البنك وفي القطاع الاقتصادي والمصرفي ككل.

وقال سموه خلال استقباله في قصر الرفاع أمس السيد مايكل كافانا الرئيس التنفيذي لخدمات الخزانة والسندات والاستثمارات في بنك جي بي مورغان والوفد المرافق بحضور السيد رشيد محمد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي: ان العامل الأهم الذي مكننا من التعامل مع التحديات يكمن في بناء أساس قوي من النظم والقيم والعلاقات البناءة. وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين اكتسبت زخما من خلال علاقاتها الخارجية واتصالاتها بمحيطها، مما أعطى للعاملين في المملكة من مؤسسات ومستثمرين أجانب دافعا للاستفادة من هذه السمة في تكوين مركز اقليمي لهم في البحرين يعطيهم مرونة في ادارة أعمالهم في المنطقة.

وتمنى سمو ولي العهد أن تستفيد المؤسسات المالية والاقتصادية من الظروف التي هيأتها مملكة البحرين للاستمرار في تأدية أنشطتها وتقديم خدماتها محليا واقليميا وعربيا ودوليا.

من جانبه، أعرب السيد مايكل كافانا الرئيس التنفيذي لخدمات الخزانة والسندات والاستثمارات في بنك جي بي مورغان عن اعتزاز البنك بعلاقته المثمرة مع مملكة البحرين التي تحتفل بذكراها الأربعين هذا العام، وشكر الدعم الذي تقدمه المملكة من خلال أنظمتها المالية والمصرفية وخاصة ما يقدمه مصرف البحرين المركزي، مشيرا إلى عطاء الكفاءات البحرينية في القطاع المالي والمصرفي. وأكد عزم البنك على البناء على ما حققه في مملكة البحرين مما عاد بمردود طيب على عملياته في المنطقة حيث تشكل البحرين مركزا لادارة أنشطة البنك اقليميا.