البنك الدولي يحذر من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي
 تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٢
حذر البنك الدولي من دخول الاقتصاد العالمي مرحلة جديدة من التباطؤ، وأن هناك أزمة اقتصادية طاحنة على الأبواب. وضرورة استعداد البلدان النامية لمواجهة مخاطر استمرار التراجع الاقتصادي، بعد تفاقم مشكلات الديون بمنطقة اليوو وضعف النمو في العديد من كبرى الأسواق الناشئة عن الحد من آفاق النمو العالمي.
وقال البنك في تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية ٢١٠٢ إنه خفض توقعاته لنمو البلدان النامية هذا العام إلى ٤,٥%، والبلدان المرتفعة الدخل إلى ٤,١% ونحو ٣,٠% لمنطقة اليورو، مقارنة بتوقعاته في شهر يونيو والتي كانت ٢,٦ و٧,٢% و٨ ,١% لمنطقة اليورو على التوالي، موضحا أن النمو العالمي حاليا ما بين ٥,٢% و١,٣% لعامي ٢١٠٢ و٣١٠٢ على التوالي.
وأضاف البنك أن حالة التباطؤ أثرت بوضوح على التجارة العالمية وأسعار السلع الأولية، وأن الصادرات العالمية من السلع والخدمات زادت بنسبة ٦,٦% عام ١١٠٢ متراجعة من ٤,٢١% عام ٠١٠٢ وتوقع البنك ارتفاعها بنسبة ٧,٤% فقط عام ٢١٠٢.
وقال تقرير البنك إن الأسعار العالمية للطاقة والمعادن والسلع التعدينية والمنتجات الزراعية انخفضت بنسبة ٥٢,٠١% و٩١% على التوالي عن مستوياتها القياسية في أوائل ١١٠٢ مما أدى إلى انخفاض أسعار السلع الأولية إلى الحد من معدلات التضخم في معظم البلدان النامية، وأنه رغم انخفاض الأسعار العالمية في الأشهر الأخيرة بنسبة ٤١% عن مستواها القياسي في فبراير ١١٠٢ فإن الأمن الغذائي للسكان الأشد فقرا بما في ذلك في بلدان القرن الإفريقي استمر كواحد من المشاغل الرئيسية.
وقال جوستين بيفولين رئيس الخبراء الاقتصاديين بالبنك الدولي، إن البلدان النامية تحتاج إلى أن تقيم أوجه ضعفها وأن تستعد قبل فوات الأوان لمزيد من الصدمات وأن البلدان النامية لديها حيز مالي ونقدي إلا أنه شدد على أن تلك البلدان هي التي تتحمل الفاتورة. وأكد أن هناك حاجة ماسة الى إجراءات تصحيحية عما كان في ٨٠٠٢/٩٠٠٢ وأنه نتيجة لذلك أصبحت قدرتها على التصدي للصدمات مقيدة إذا ما نضبت الموارد التمويلية الدولية وازدادت الأوضاع العالمية سوءا.
وحذر هانز تيمر مدير آفاق التنمية بالبنك الدولي، من أنه يجب على البلدان النامية أن تعيد تمويل عجز الموازنة وتحدد أولويات الإنفاق على شبكات الأمان الاجتماعي والبنية التحتية وتجري على البنوك المحلية اختبار التحمل.
وأضاف أنه تبقى الآفاق في معظم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مواتية، وأن تأثيرات الأزمة في البلدان المرتفعة الدخل كانت واضحة على مستوى العالم وأنه في البلدان النامية، ارتفع هامش القروض السيادية ٥٤ نقطة في المتوسط وانهارت التدفقات الإجمالية لرؤوس الأموال للبلدان النامية إلى ٠٧١ مليار دولار في النصف الثاني من عام ١١٠٢ في مقابل ٩٠٣ مليارات دولار تدفقت عليها خلال الفترة ذاتها من عام ٠١٠٢.
وذكر أندرو بيرنز مدير إدارة الاقتصاد الكلي العالمي والمؤلف الرئيسي للتقرير، أنه لن ينجو أحد من تصاعد الأزمة وأنه من الممكن هبوط معدلات النمو في كل من البلدان المتقدمة والنامية على السواء بأكثر مما حدث في السنة ٨٠٠٢/٩٠٠٢ وأنه لا يمكن التأكيد بالقدر الكافي أهمية التخطيط للطوارئ.
.
مقالات أخرى...
- وكالة تصنيف أوروبية تنافس ستاندرد أند بورز وموديز في ٢٠١٢
- استنفار في مصر لمواجهة انخفاض حركة الطيران ٤٠%
- «تمكين» يدشن جلسات تشاورية خاصة بخطته التشغيلية لعام ٢٠١٢
- «العربية للطيران» تنقل ٤,٧ ملايين مسافر خلال ٢٠١١ بزيادة ٦%
- «ستاندرد أند بورز» تخفض تصنيف ثلاثة مصارف فرنسية كبرى والذراع المالية للدولة
- منطقة اليورو تشدد الضغوط على اليونان ودائنيها
- إنقاذ القطاع المصرفي العالمي مرهون بإعادة هيكلة البنوك
- الوليد: المرونة مع المستثمرين خيار وحيد للإسلاميين
- خمسة مصارف سورية وثلاث شركات نفطية على لائحة العقوبات الأوروبية على سوريا
- مخاطر خفيّة ترافق النمو الصاعق لصناديق المؤشرات المتداولة
- وفد بحريني رفيع المستوى يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي
- د.عصام فخرو: وفد تجاري فلبيني سيزور البحرين قريبا