الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٧ - الأربعاء ١ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٩ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

يرعاه عبدالله بن حمد

استعدادات مكثفة لافتتاح منتدى البحرين للتقنية الخضراء





بتوجيهات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية تحتفل البلاد هذا العام بيوم البيئة الوطني الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام تحت شعار: «التقنية الخضراء.. استدامة للبيئة».

وفي السياق تجرى الاستعدادات شبه النهائية في الهيئة العامة لافتتاح منتدى ومعرض البحرين الأول للتقنية الخضراء تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة خلال الفترة ما بين ١٣ و ١٥ مارس، ويشمل العرض مشاركات عديد من الدول الصناعية التي ستقوم بعرض منتجاتها الحديثة الصديقة للبيئة مثل السيارات وغيرها من المنتجات. وبهذه المناسبة قال المدير العام لحماية البيئة والحياة الفطرية الدكتور عادل الزياني ان اختيار شعار اليوم الوطني للبيئة لهذا العام يأتي تناغما مع توجه دول العالم نحو التقنيات الخضراء والمستدامة فيما يتعلق بالتغير المناخي وتخفيض الانبعاثات الناجمة عن التكنولوجيا والمواد الصناعية وغيرها والتي يكون لها اثر سلبي كبير على البيئة، وتوجه الدول نحو التقنيات الصديقة للبيئة لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي وبيئي كبير على حياة الإنسان والمخلوقات.

واضاف الزياني ان التركيز على هذا الشعار يأتي تماشيا مع المعرض والمنتدى الاول للتقنية الخضراء الذي سينظم في مارس المقبل، لافتا إلى ان الهيئة تحتفل باليوم الوطني للبيئة مدة عام كامل، وهي بذلك تعزز الدور التوعوي بالبيئة من خلال الشعار الذي يتم التوافق عليه ليكون انطلاقة نحو بيئة متناغمة مع الإنسان وتقنيات صديقة ومستدامة.

وقال عادل الزياني إن قانون البيئة والذي نأمل ان يخرج في العام ٢٠١٢، سيكون الضمانة الرئيسية نحو بيئة افضل ومستدامة لمخالفة المتجاوزين. مشيرا إلى ان القانون لم يقر حتى الوقت الحاضر من جانب البرلمانيين والشوريين.

ومن جانب آخر ذكر الناشط البيئي عضو مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي، انه من المؤسف اننا لازلنا نطالب بوجود تشريعات بيئية صارمة، ويأتي ذلك من خلال اللقاءات بالمسئولين وذوي الاختصاص بالمؤسسات المنتخبة في أن للقانون دورا كبيرا في الحد من تدمير البيئة.

مشددا على أن بيئة السواحل تغيرت معالمها تماما منذ وصول أول حفارة في العام ١٩٧٥، وإلى يومنا هذا نجد ان التدمير مستمر في البيئة البحرية والبيئة البرية على السواء.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة