الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧١ - الأحد ٥ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

وزير التربية يعلن

تأسيس أول حركة كشفية لذوي الاحتياجات الخاصة في البحرين





أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي تأسيس أول حركة كشفية لذوي الاحتياجات الخاصة في مملكة البحرين بهدف إدماجهم بالحركة الكشفية باعتبارهم عنصرا مشاركا في جميع الفعاليات التي تقيمها الوزارة.

وقال وزير التربية لدى افتتاحه المخيم الكشفي السنوي ٤١ تحت شعار «الكشفية قيم وتميز» إن الوزارة من خلال قسم التربية الكشفية قامت بتنفيذ ١٥٤ نشاطاً خلال الفصل الدراسي الأول، واستفاد منه ٣٤٨٠ قائداً وكشافاً، كما سيتم تنفيذ ٢٧٦ نشاطا وفعالية خلال الفصل الدراسي الثاني يستفيد منها ٦٣١٠ من القادة والكشافة والأشبال، مشيراً إلى أن إجمالي عدد المشاركين في المخيم الكشفي يصل إلى ٩٠٠ قائد وكشاف وشبل بالإضافة إلى ١٢٠٠ شبل يقومون بالزيارات الصباحية لهذا المخيم.

وأوضح أن «الحركة الكشفية رافد أساسي للعملية التربوية بمدارسنا، وما إقبال المدارس الحكومية والمدارس الخاصة على تشكيل فرق كشفية في مدارسهم إلا دليل على وعيهم بأهمية الحركة الكشفية ومبادئها لبناء جيل من الشباب المحب لمليكه ووطنه ومجتمعه وإيمانه بوحدته وتعاون أبنائه على المحبة والتضحية من أجل الوطن وجميع أبنائه ومساعدتهم في كل الظروف».

وأجرى وزير التربية والتعليم مكالمات مباشرة عبر جهاز اللاسلكي مع كشافة العرب حول العالم، بين من خلالها أن الحركة الكشفية في البحرين تجد اهتماماً كبيراً من الوزارة من خلال المشاركة في كل المناسبات.

من جانبها قالت مديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم د. شيخة الجيب إن اختيار مخيمنا ٤١ تحت شعار «الكشفية قيم وتميز» دليل واضح على حرص الحركة الكشفية على الاهتمام والرعاية وارتباط الكشاف بدينه ووطنه وملكيه، وأنه جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وان الكشفية بمبائدها وقيمها تسمو بالكشاف إلى أعلى المستويات من خلال الرقي بشخصيته وأخلاقه، وترسيخ اللحمة الوطنية والاحترام المتبادل داخل الحركة الكشفية التي تضم تحت مظلتها كل من يحب وطنه ويقدر العمل التطوعي.

وبينت أن برامج المخيم تميزت بالحس الوطني والمحبة الصادقة بين المشاركين وتجسدت في تفاعلهم من خلال البرامج التي شملت البرامج الوطنية والورش الكشفية والثقافية والرياضية والبيئية والندوات التوعوية والذهنية، مبينةً أن هذه البرامج تحقق أساسا مهماً في التربية والتعليم.

بعدها قام وزير التربية والتعليم بتكريم المشاركين والجهات الداعمة في المخيم، ثم قام بجولة تفقدية لكل الورش، واستمع إلى شرح مفصل عن الأعمال التي سيتم اعطاؤها للطلبة وأثنى على كل الجهود التي بذلها القائمون على المخيم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة