استقبل وكيل وزارة الصحة لشئون المستشفيات الدكتور أمين الساعاتي بمكتبه مؤخراً النائب عن ثانية الجنوبية عبدالله بن حويل، مستعرضاً معه آخر المستجدات المتعلقة ببناء مركز الرفاع الغربي الصحي.

وقال الساعاتي على هامش اللقاء إن العمل جار فيما يتعلق بإنشاء مشروع مركز الرفاع الغربي الصحي الذي سيكون من الفئة (أ) معتبراً بأنه سيكون إضافة نوعية للخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة بالمحافظة الجنوبية، مع ضمان توفير خدمات صحية ذات جودة عالية، منظمة ومتكاملة، عادلة ومستدامة، وفي متناول جميع أهالي الدائرة.

وأكد أنه »يتوقع أن تصل الكلفة الإجمالية لبناء المركز ثمانية ملايين دينار، وسيحتوي إضافة إلى الأقسام المعروفة على جناح متكامل للعلاج الطبيعي، وقسم حديث للأشعة، وقسم متقدم لعلاج الأسنان، مع هيكل إداري وطبي عالي الكفاءة والخبرة«.

وواصل «تم إصدار وثيقة ملكية الأرض، وتحديد كل الاحتياجات من الموارد اللازمة للمركز، وتم أيضاً مخاطبة وزارة الأشغال لعمل التصميم الهندسي اللازم، مع مخاطبة إحدى الشركات الضخمة للتبرع بتغطية كلفة المركز، وهو ما أبدى من خلاله المسئولون فيها موافقتهم المبدئية»

وأشار الوكيل المساعد لشئون المستشفيات إلى أنه تم إدراج المشروع ضمن ميزانية عام ٢٠١٣-٢٠١٤ مثمناً الدور المؤثر للنائب بن حويل من خلال متابعته المستمرة مع المسئولين بالدولة لتعزيز أواصر إطلاق المشروع إلى حيز النور، وبأقرب فرصة ممكنة.

وبين بأن «الموعد المتوقع للبدء في تشغيل المركز والذي سيأخذ مساحة واسعة في منطقة الحنينية بالنصف الثاني من العام ٢٠١٥».. موضحاً بأنه سيكون ملحقاً به مركز متطور لغسل الكلى من شأنه أن يغطي مساحة واسعة في المحافظة الجنوبية.

من جهته، ثمن النائب عبدالله بن حويل الاستقبال والاهتمام الطيب للدكتور الساعاتي، مبيناً بأن الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة لرفع المستوى الصحي للمواطنين بالمملكة واضحة، ومن خلال العمل الدائم لتوفير الرعاية الصحية المطلوبة وفق أحدث المعايير الدولية، وهو النهج الذي مثل - ولا يزال- في صميم اهتمامات الحكومة الرشيدة.

وقال بن حويل إن «إطلاق مركز الرفاع الغربي الصحي حدث مهم، يتابعه الأهالي بترقب، وسيلقى كل الدعم النيابي الممكن لكي يخرج إلى دائرة الضوء، بالصورة المتوقعة والمأمولة».