الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٦ - الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

تحت شعار «لا للتدخلات الإيرانية»

نساء الفاتح أمام مقر الأمم المتحدة يرفضن الإرهاب الطائفي





احتشد جمع من نساء الفاتح عصر أمس أمام مقر مبنى الأمم المتحدة في المنامة وتحت شعار «لا للتدخلات الإيرانية»، حيث أكد البيان الذي تلته المتحدثه باسم التجمع رفض التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي البحريني، موجهة خطابها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة باسم نساء البحرين، والذي جاء فيه المطالبة بالوقوف مع شعب البحرين وشرعيته الدستورية عبر الدستور وميثاق العمل الوطني، ضد فئة واحدة تريد العبث بمكتسبات الوطن ووحدته عبر خداع طائفة بل وشعب بأكمله، ورفضهن التدخلات الإيرانية الهادفة إلى إثارة الصراع الطائفي وتهديد السلم الأهلي لمنطقة الخليج العربي، وأكدن على ثقتهن بأن الأمم المتحدة مطلعة تماماً على حقيقة ما يجري في البحرين من ارهاب المعارضة ورفضها كل مبادرات الحوار.

وإيماناً بالدور الرائد للمرأة البحرينية على كل المستويات والمجالات فقد دعون إلى دعم هذا التحرك، من أجل إدانة كل أشكال العنف والإرهاب الذي تمارسة فئة غير قانونية مرتبطة بمرجعيات دينية خارجية والمدعومة من جمعية الوفاق داخلياً والتي لم تصدر بياناً واحداً يستنكر أعمال العنف رغم إدعاءاتها السلمية، وأيضا إدانة كل المحاولات التي تريد جر البلاد إلى الحرب الأهلية والذي تجلى في فتاوى بعض القيادات الدينية والدعوة إلى سحق رجال الأمن واستخدام المولوتوف وقطع الطرق وغيرها، كما أدان البيان الحراك الطائفي الذي خلف وراءه من آثار نفسية واقتصادية وسياسية وأخلاقية بدافع التقسيم الطائفي، وأيضاً على إدانة فتاوى التحريض والإرهاب وزج الأطفال والنساء في هذه الأعمال واستغلالهم دروعا بشرية.

كما طالبن بإدانة كل أشكال ترهيب السكان وتهديد سلامتهم البدنية وإجبارهم على النزوح من المناطق ذات الغالبية الشيعية والذي يهدد النسيج الاجتماعي المشترك، ودعون كل المنظمات العالمية المعنية بحماية البيئة بإدانة عمليات حرق الإطارات والحاويات في الأحياء السكنية، الأمر الذي يلحق أضراراً صحية بقاطني هذه المناطق، وطالبن منظمات حقوق الانسان المعنية بالاسرة بدعم حكومة البحرين في إقرار قانون أحوال شخصية موحد حفظاً لكرامة المرأة، وعلى دعم مشروع الإصلاح والمبادرات التي تريد تخطي آثار أحداث فبراير الأخيرة من حوار التوافق الوطني واللجنة الوطنية لتقصي الحقائق برئاسة المستشار بسيوني.

وحملت المشاركات في التجمع أعلام مملكة البحرين ولافتات تعبر عن مطالبهم وصوراً للأعمال التخريبية التي تقوم به الفئة الإرهابية، وقدمن رسالة إلى ممثل الأمم المتحدة في البحرين والذي خرج ليتسلم رسالة وبيان التجمع، كما طمأن المشاركات بأنه سوف يوصل رسالتهن متمنياً الاستقرار لمملكة البحرين في ظل وحدة وطنية يشارك فيها الجميع.

وقامت المنظمات بإعلان أكبر تجمع بحريني لائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية والذي سيقام في ٣٠٣ عصر السبت الموافق ١١ فبراير في ساحة الفاتح.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة