قتـل
 تاريخ النشر : الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢
طفله الخليفة
شعب مجهز للقتل، انهم الباسيج خط الدفاع الأول للدفاع عن حكومة الملالي وقد شكلوا رأس الحربة لمواجهة المظاهرات المعارضة التي قامت في إيران وقد واجهوها بكل عنف ووحشية، وهو جهاز يلتزم أعضاؤه بأمور عقائدية صارمة، ويراقبون الجيش وكل الأجهزة في الدولة، وبه جناح نسائي ورجالي وشبابي، وقد تقدموا الدبابات وخاضوا حقول الألغام، وهم يحملون المفاتيح رمزا لدخولهم الجنة بفتاوى من الملالي.
ما أود الحديث عنه هو انه اذا كان لدينا جار يجهز عناصر لديه بكل هذه الوحشية نفسيا وجسديا وبالسلاح والعتاد وقد بلغ تعداد هذه الفئة المجهزة الملايين وقد ملئت نفوسهم بالحقد وغسلت عقولهم بحيث أصبحوا كالرجال الآليين الذين يتحركون بإشارة من الولي الفقيه، اذا كان هذا هو الحال فأين الذي أعددناه لخطر هذا حجمه؟
ان الخطر ليس في قنبلة نووية يتم الإعداد لها فقط، ولكن الخطر هو في هذه النفوس التي ملئت بالحقد وتم شل ادمغتها عن أي تفكير عقلاني وتم اعدادها فقط لتنفذ أمر الملالي مهما كانت وحشيته أو جرمه أو لا عقلانيته، فماذا أعددنا كخليجيين وكعرب فنحن المستهدفون الأول من قبل هذه العناصر المجهزة بكل أدوات سفك الدماء وبكل الوحشية والعنصرية والكراهية الطائفية، ماذا أعددنا رسميين وشعبيين أم سنظل ندفن رؤوسنا في الرمال ونقول «جهالوه»؟!
.