تجمع الفاتح الذي جمع الجميع مرّة أخرى أظهر بقوة من يمثل البحرين، التجمع الذي شمل السني والشيعي والمسيحي والبهري واليهودي وجميع أطياف المجتمع البحريني، تجمع ليقول للعالم نحن هنا، نحن من يمثل البحرين وليست الوفاق الطائفية، نحن الذين نمثل الدولة المدنية وليست هي، نحن حملة شعلة البناء لا شعلة الهدم، نحن بناة الديمقراطية والمشاركة واحترام الآخر وليس هي، نحن حملة شعلة التسامح واحترام الآخر وليس هي، وان كانت دوائر المؤامرات بعد هذا التجمع الكبير الذي يوضح امام كل عين ناظرة من هم الذين يمثلون البحرين ومن هم شعب البحرين الذي يجمع ولا يفرق، ان كانت هذه الدوائر بعد كل ما حصل ستواصل اعتبارها للوفاق ممثلا وحيدا للشعب البحريني وستظل تتآمر معها على الوطن ومكوناته لتجعلهم أصحاب القرار بما يخدم الاستعمار الجديد، إذا تواصل ذلك، فلابد من أن نكون لهذه الفئات بالمرصاد، ولابد للدولة بكل فئاتها الشعبية والأهلية من ان توصل كلمتها الى من كانوا حلفاء وتحولوا إلى التحالف من أنصار ولاية الفقيه بأن مستقبل البحرين خط أحمر واستقرارها خط أحمر واستقلال قرارها خط أحمر وعلى الباغي تدور الدوائر.