الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٠ - الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

داعيا إلى التهدئة وتصفية النفوس

«الشئون الإسلامية» يخاطب كتابيا رجال الدين من الطائفتين





أكَّد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ضرورة «لمِّ الشمل وإعادة نسيج الوحدة الوطنية التي تحمي الوطن وتحافظ على مكتسبات أبنائه، وتُرسِّخ قيم المحبة والمودة والصفاء والتسامح بين أفراده وفئاته»، داعيًا إلى «تنقية الأجواء وتصفية النفوس وتهدئة الأوضاع بالحكمة والموعظة الحسنة».

ولفت إلى أنَّ «الآثار السلبية المترتبة على تنامي خطاب الكراهية والعنف غير خافية على عاقل، مما يشكِّل خطورة عظمى على أمن الوطن والمجتمع والأواصر الراسخة التي ربطت بين أبناء الطائفتين الكريمتين في مملكتنا الغالية لقرون طويلة».

وناشد المجلس علماء الدين «الأخذ بزمام المبادرة وتسجيل موقف تاريخي لصون الوحدة الوطنية، وإعادة الهدوء والسكينة إلى الشارع البحريني، وبث روح الثقة المتبادلة بين أبناء الدين الواحد، وكذلك بين الناس وقيادتهم حفاظًا على الأمن والسلم الأهليين». مؤكِّدًا دعمه «لكل مساعي الخير والإصلاح». مؤمِّلاً في علماء الدين وأهل العلم «أن يكونوا كما أراد الله تعالى لهم صمام أمان، ومفاتيح للخير مغاليق للشر، جامعين للكلمة نابذين للخلاف».

وفي هذا الصدد، كشف المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن أنه ومن منطلق استشعاره المسؤولية الدينية والوطنية، وحرصه على وشائج القربى وجسور المودة والعلاقة التاريخية المتجذِّرة بين أبناء الوطن الواحد، بدأ بمخاطبة أصحاب الفضيلة علماء الدين والأئمة والخطباء من الطائفتين الكريميتن كتابيًّا، داعيًا إيَّاهم إلى «الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم وأمتهم»، و«أن يؤدُّوا ما ائتمنهم الله تعالى عليه من دعوة للخير والتسامح وجَمْع الكلمة»، و«أن يكونوا قادة في الصلاح والإصلاح، مقتدين بهدي الأنبياء والأئمة والصالحين سبيلاً لجمع الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

في مواجهة الشر .. لا مجال للصمت

أمس تشرفت بحضور مجلس سمو رئيس الوزراء بعد فترة طويلة من الغياب. وقد وجدت المجلس مكتظا بالمواط... [المزيد]

الأعداد السابقة