ذكر جاسم المهدي ممثل الدائرة التاسعة بمجلس بلدي الشمالية أن الدائرة تفتقر إلى الجانبين التعليمي والصحي وأن عدد السكان في ازدياد الأمر الذي سيضعف عملية التنمية والتطوير إزاء افتقار الأهالي إلى مثل هذه الخدمات.

وأضاف أن العدد يفوق ٥٠ ألف نسمة، وأغلب الطلبة القاطنين في كرزكان والمالكية وصدد موزعون على المناطق المجاورة للدائرة حيث بعضهم يدرس في مدينة حمد وسار وغيرهم في مدينة عيسى مما يتعب أولياء أمورهم الذين يقطعون المسافات وخاصة أثناء ذروة الاختناق المروري لإيصال أبنائهم.

ولفت إلى أن هناك أراضي في المنطقة بإمكانها أن تتسع لإنشاء المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية التي تفتقر إليها الدائرة بيد أن الأمر بحاجة إلى دفع قوي لتطبيق قرارات التنفيذ.

وتابع: أما فيما يتعلق بالجانب الصحي فإن الأعداد الممتدة من منطقة الهملة حتى شهركان بحاجة إلى مستشفى عام يخدمهم صحيا ليكون مساعدا لمستشفى الكويت الصحي. وبحسب الخدمات المقدمة إلى المواطنين فإن المعاجلة النسبية المعتمدة من قبل وزارة الصحة توضح أن لكل ٢٠ ألف مواطن مستشفى بينما منطقتنا سيصل عددها إلى ٦٠ ألف نسمة ولاتزال الخدمات الصحية تقدم إليهم من خلال مستشفى واحد فقط.

وأوضح أن الخطة الصحية في المجلس البلدي اعتمدت من ضمن مقترحاتها بناء مستشفى عام في المحافظة الشمالية ورفعت التوصيات الخاصة بإنشاء المستشفى لتخصيص المساحة الخاصة ببنائه خدمة لأهالي المنطقة من الزحام على المستشفى الحالي وتخفيفا على الكادر الصحي والإداري من الضغوطات العملية إلا أننا مازلنا نترقب تنفيذ المستشفى.

وتطرق عضو الشمالية أيضا إلى الخدمات الأخرى وعلى رأسها المركز الاجتماعي التابع إلى وزارة التنمية وحقوق الإنسان الذي من المفترض ألا تخلو المنطقة منه رعاية لكبار السن الذين يترددون على المركز الواقع بمدينة حمد قائلا: إن مجمع الريف بإمكانه أن يضم المساحة المخصصة للمركز الاجتماعي الذي من الممكن أن يخدم جميع أهالي المنطقة ويخفف الضغط على المركز الحالي بمدينة حمد.