الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٤ - السبت ١٨ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

خطيب جامع الخالد يعلن:

رجال الأمن الأبطال أفشلوا كل خطط ذوي النفوس المريضة





في خطبة الجمعة بجامع الخالد أمس قال فضيلة الشيخ عبدالله سالم المناعي: حق علينا وعلى كل مواطن ومقيم على هذه الارض, ارض البحرين الحبيبة, إن يبتهج مسرورا بالمناسبة الوطنية المجيدة بالذكرى الحادية عشرة لميثاق العمل الوطني, وهذه مناسبة وطنية مجيدة تحققت فيها انجازات تطويرية واصلاحات اجتماعية وسياسية وديمقراطية لهذا الوطن في ظل عاهل البلاد المفدى وحكومته الرشيدة.

تحية لشباب ورجال ونساء الفاتح الذين لبوا نداء الوطن يوم السبت الماضي اكثر من مائة ألف من الاخوة السنة والشيعة, وكذلك شارك في اللقاء اصدقاؤنا ومحبونا من البهرة والمسيحيين واليهود في التجمع واللقاء.

تحت عنوان «من أجلك يا بحرين», نعم من أجلك يا بحرين شعب يتطلع إلى حياة الأمن والاستقرار والاطمئنان في وطن حر عزيز كريم يتمتع فيه المواطن بكرامته من دون خوف من ضعاف النفوس والفتن والفوضى التي تهدد مستقبل ابنائنا, لذلك كان الخطاب أمام التجمع رسالة إلى كل من تسول له نفسه بالطائفية والتفرقة بين أبناء الشعب البحريني الاصيل الذي استطاع بإيمانه واخلاصه لله ومن ثم ولائه لقادته وترابه الوطني استطاع أن يشل كل الاجندات الباطلة.

عباد الله.. اخواني الكرام.. يجب علينا ايها المسلمون في كل مكان من العالم الوقوف وقفة انسانية حاسمة ضد المجازر الوحشية التي تمارس على الشعب السوري البريء, فحرب الابادة مستمرة والاعتقالات والتعذيب حتى الموت مستمر, لذلك ينزح الآلاف من المدنيين إلى خارج الحدود بحثا عن الملاجئ الآمنة من وحشية الجيش السوري والانتهاكات في حق المدنيين العزل.

لذلك كان القرار من الأمم المتحدة بإدانة اعمال العنف والقتل ضد المدنيين في سوريا وأعداء الانسانية كلها. كذلك ايها الاخوة الكرام أتوجه من هنا وأنقل تحياتي إلى كل رجال الأمن والجنود والعساكر لحرصهم على متابعة تحركات اصحاب النفوس المريضة لافشال خططهم التي تستهدف نشر الذعر والرعب بين المواطنين والمقيمين, إن الدور المهم الذي يقوم به رجال الأمن ووعيهم ويقظتهم يزيد ويكسب جميع الاشراف على هذه الارض عزيمة وقوة وحرصا على إن تظل البحرين وباستمرار واحة أمن واستقرار وطمأنينة في ظل قائد مسيرتنا عاهل البلاد المفدى وحكومته الرشيدة.

نعم ايها الاحباب لقد اثبت رجال الأمن وقياداتهم انهم قادرون على تأدية الامانة وملاحقة المجرمين لذلك استحقوا شكر وثناء القيادة والمواطن على حد سواء.

حفظ الله بلادنا من مكر الماكرين, ومن شر الاشرار، وحفظ ولاة أمورنا من كل شر, انه نعم المولى ونعم النصير.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة