مرّ
 تاريخ النشر : الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢
طفله الخليفة
الحمد لله، مرّ ١٤ فبراير الذي كانوا يهددوننا به وبالتجهيزات التي أعدوها له واستعدادهم للصدامات وحمل الأكفان حتى تركوا القلق في قلوب الناس من احتمالات أي تصادم جديد وأي عودة إلى الحالة التي كنا عليها قبل سنة، ولكن يبدو ان كل ما يكتبونه ويهددون به زوبعة في فنجان لأن غالبية من كانوا يتبعونهم قد انسخلوا عنهم وتعبوا كما تعبنا من الصدامات والمولوتوفات وسحب الدخان ومسيلات الدموع، تعب الجميع من أعمال لا طائل من ورائها، والبلد والحمد لله يسير في طريق الاصلاح بخطى ثابتة ومدروسة، وقد انكشفت الأيادي العابثة بأمن هذا الوطن وأمن الأمة العربية جمعاء من المنظمات التابعة لإسرائيل والتي تنطلق بدعم وتواطؤ من أمريكا أو تتم من خلالها لأن أمريكا بشكل عام تعيش تحت هيمنة اسرائيل عبر سيطرتها على مؤسسات المال والاعلام ودوائر صنع القرار، فالدولتان متلاحمتان او هما دولة واحدة تتآمر على أمن الأمة العربية واستقرارها ونهضتها.
لقد كتب إليّ عدد من القراء يتساءلون عن موقف مملكة البحرين من الولايات المتحدة الأمريكية ودورها المقزز الذي انكشف في العبث بمقدرات شعب البحرين والشعوب العربية بشكل عام، كتبوا إلي يتساءلون لماذا تظل مملكة البحرين تعاملهم وكأن شيئا لم يكن بينما قاموا بكل هذه الأعمال الشنيعة ضدنا ولا تزال محاولاتهم متواصلة؟ ولماذا لا نرى من البحرين موقفا قويا تجاه الولايات المتحدة الأمريكية كالموقف الذي وقفته مصر؟ سؤال نوجهه إلى المعنيين ونأمل ان نحصل على الإجابة.
.