أدان المركز الخليجي والأوروبي لحقوق الإنسان والمجموعة الحقوقية لمراقبة المسيرات والتجمعات التابعة لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، أدانت هذه التجمعات ما قام به شباب في قرية سترة في النصف الأول من شهر فبراير ٢٠١٢ من إلقاء المولوتوف على مركز الشرطة بالمنطقة مما كان سيسفر عن مقتل العديد من رجال الشرطة، ومن الشباب لو قامت الشرطة بالدفاع عن نفسها، وكان من الممكن أن يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى من المراجعين أو الموقوفين الذين قد لا يكون لهم ناقة ولا جمل في الموضوع، وهو - بحسب ما رأت التجمعات - من ضمن الحوادث الخطرة من نوعها طيلة المواجهات التي تدخل عامها الثاني، كما أدانت استخدام الزجاجات الحارقة ضد مراكز الشرطة، وأدانت استخدام قوات الأمن العام سلاح الشوزن واستخدام الغازات المسيلة للدموع لأنها قد تتسبب في وقوع ضحايا من غير المشاركين في المواجهات، وطالبت بتنظيم حوار وطني شامل لإيجاد حل للأزمة.

على الأقل هذه الفئات أبدت وجهة نظرها وأدانت استخدام الزجاجات الحارقة ضد رجال الشرطة الذين يؤدون عملهم، حتى لو اختلفنا معها حول موضوع استخدام مسيلات الدموع، لأن الشرطة لم تبدأ بالمواجهة وباستخدام العنف، ولأنها تستخدم الحد الأدنى مما يمكنها من الدفاع عن نفسها، لكن على الأقل الجمعيات المذكورة أدانت الاعتداءات على الشرطة وسيارات أفرادها ومراكزهم، وكم نتمنى لو أدانت الوفاق وأتباعها استخدام العنف ضد الشرطة على الأقل، لكي تكون هناك أرضية يمكن للمجاميع الشعبية أن تتحاور عليها.