الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٩٣ - الاثنين ٢٧ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٥ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

في بيان لـ ٣١ من العلماء وطلبة العلم بالبحرين

مطالبة دول التعاون بالاعتراف بالجيش السوري الحر





أصدر ٣١ من علماء وطلبة العلم بالبحرين حول وجوب دعم الجيش السوري الحُر فيما يلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

لما تأكّد للجميع تآمر قوى إقليمية ودولية على الشعب السوري الأعزل من أجل تصفية قضيته وإجهاض ثورته السلمية، وبعد أن ظهر جليًا للعيان استنفار قوى وميليشيات على قلب رجل واحد نصرة للنظام الأسدي القاتل، وصدور فتاوى صريحة من مراجع ورجال دين بوجوب دعمه ومساعدته في الإجهاز على الثورة السلمية بالقتل والذبح، وفي ظل الغطاء الروسي والصيني الفاضح، والدعم الإيراني الشامل بالمال والرجال والعتاد ، وبعد أن تخلى العالم عامة، والعالم العربي والإسلامي خاصة، عن القيام بما يكفي لحماية الشعب السوري بما يكفل له الحق في الحياة والعيش في أمن وسلام وحرية، وبعد أن ثبت دور «الجيش السوري الحُر» في دفاعه الشّرعي عن النساء والأطفال والمدنيين ضد وحشية الجيش الأسدي الغاشم، فإننا من منطلق واجبنا الشّرعي نطالب بما يلي:

١- يجب على شعب البحرين وبقية الشعوب العربية والإسلامية دعم «الجيش السوري الحُر» وكتائبه بكافة الوسائل المتاحة، مادية ومعنوية، ومن استطاع الانضمام إليه فليفعل.

٢- ندعو شعب البحرين وبقية الشعوب العربية والإسلامية والمؤسسات الرسمية إلى ضرورة إيصال رسائل الاحتجاج للدول المساندة للنظام الأسدي وخاصة إيران وروسيا والصين، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع تلك الدول، ومقاطعة بضائعها قدر المستطاع، كما أن على الشعوب العربية والإسلامية مواصلة الاحتجاج السلمي أمام سفاراتها.

٣- نناشد الجمعيات والمؤسسات الخيرية، في البحرين وغيرها من الدول العربية والإسلامية، بأن تجعل السهم الأكبر من التبرعات لدعم «الجيش السوري الحُر»، وكما قال ابن تيميّة: «لو ضاق المالُ عن إطعام جياعٍ والجهاد الذي يتضرّر بتركه، قدّمنا الجهاد وإن مات الجياع» ا.هـ ، عملًا بالقاعدة الشرعية: درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح.

٤- نطالب حكومة البحرين، وحكومات مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها، بالاعتراف الفوري بـ «الجيش السوري الحُر» كمقاومة شعبية مشروعة، ودعمه بالوسائل كافة.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يعجّل بنصر الشعب السوري الأبي ، ويوحّد صفوفه، ويجمعه على الحق، ويردّ كيد الأعداء والكائدين في نحورهم عاجلاً غير آجل. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الموقعون على البيان هم:

فضيلة الدكتور عبداللطيف محمود آل محمود, والشيخ العلامة مصطفى نور الواعظ, والشيخ العلامة نظام محمد صالح يعقوبي, والقاضي الشيخ عدنان عبدالله القطان, والقاضي الدكتور عبدالرحمن محمد خليفة الفاضل, والقاضي الدكتور ياسر عبدالرحمن المحميد, والقاضي الشيخ عبدالله حسين المالكي, والقاضي الشيخ جلال يوسف الشرقي, والقاضي الدكتور جمعة توفيق, والقاضي الدكتور عبدالرحمن ضرار الشاعر, والقاضي الدكتور فيصل عبدالله الغرير, والقاضي الشيخ عبدالإله أحمد المرزوقي, والقاضي الشيخ عبدالله عدنان القطان, وفضيلة الدكتور أحمد محمود آل محمود, وفضيلة الدكتور عبداللطيف أحمد الشيخ, وفضيلة الشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة, وفضيلة الشيخ جاسم أحمد السعيدي, وفضيلة الدكتور خالد خليفة السعد, وفضيلة الدكتور فريد محمد هادي, وفضيلة الدكتور باسم أحمد عامر, وفضيلة الشيخ محمد رفيق قاري الحسيني, وفضيلة الشيخ حسن قاري الحسيني, وفضيلة الشيخ يوسف عبدالرحمن الفقيه, وفضيلة الشيخ محمد جمعة المالكي, وفضيلة الشيخ إبراهيم الحدي, وفضيلة الشيخ محمد خالد إبراهيم, وفضيلة الشيخ إبراهيم محمد الحادي, وفضيلة الشيخ خالد عبدالرحمن الشنو, وفضيلة الشيخ عبدالله قاري الحسيني, وفضيلة الشيخ صالح عبدالكريم آل غالب, وفضيلة الشيخ نبيل خليل علي صالح.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة