الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٩٣ - الاثنين ٢٧ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٥ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

بمعدل ١٠ حالات سنويا

بدء زراعة الكلى بجناح المؤيد في «السلمانية» هذا العام





ذكرت وزارة الصحة أنه من المتوقع أن تتم زراعة الكلى بشكل متكامل في جناح المؤيد لعلاج الفشل الكلوي بمجمع السلمانية الطبي خلال عام ٢٠١٢م مع الاستفادة من مساحات مبنى الوحدة القريبة من الجناح بعد أن يتم إنجاز مشروع توسعة الوحدة.

وبينت الوزارة أن مشروع التوسعة سيقام على مساحة تقدر بــ ١٩٠٠ متر مربع وبميزانية تبلغ المليون دينار، وهي موزعة بحيث تخصص ٦٠٠ ألف دينار لإنشاء المبنى وإعادة التأهيل الشاملة لكل الأجهزة، و٤٠٠ ألف دينار مخصصة لشراء الأجهزة الطبية والأثاث.

كما أشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع أيضا أن تتم عملية زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي بنحو ١٠ حالات سنويا، على أن تكون هناك زيادة لهذا العدد بمعدل خمس عمليات إضافية لتصل في عام ٢٠٢٠م إلى ٥٥ عملية. وهذا العدد قابل للزيادة كلما زاد عدد المتبرعين بالكلى وتوافرت الظروف المناسبة والصحية للمريض.

(التفاصيل)

أفادت وزارة الصحة بأنه من المتوقع أن يتم زراعة الكلى بشكل متكامل في جناح المؤيد لغسيل الفشل الكلوي بمجمع السلمانية الطبي خلال عام ٢٠١٢م مع الاستفادة من مساحات مبنى الوحدة القريبة من الجناح بعد أن يتم إنجاز مشروع توسعة الوحدة.

وبينت الوزارة أن مشروع التوسعة سيقام على مساحة تقدر بــ ١٩٠٠ متر مربع وبميزانية تبلغ المليون دينار، وهي موزعة بحيث تخصص ٦٠٠ ألف دينار لإنشاء المبنى وإعادة التأهيل الشاملة لكل الأجهزة، و٤٠٠ ألف دينار مخصصة لشراء الأجهزة الطبية والأثاث.

كما أشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع أيضا أن تتم عملية زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي بنحو ١٠ حالات سنويا، على أن تكون هناك زيادة لهذا العدد بمعدل خمس عمليات إضافية لتصل في عام ٢٠٢٠م إلى ٥٥ عملية. وهذا العدد قابل للزيادة كلما زاد عدد المتبرعين بالكلى وتوفرت الظروف المناسبة والصحية للمريض.

وكانت الإحصائيات الأخيرة المتوافرة حول عمليات زراعة الكلى في البحرين قد بلغت منذ عام ١٩٩٥ إلى عام ٢٠١٢م ٢٥٣ حالة حيث إن نسبة ٤٠% منهم قد أجروا عمليات زراعة الكلى داخل البحرين في حين أن ٦٠% منهم قد أجروها في الخارج.

هذا ويشتمل المشروع الجديد على استحداث عدد من المرافق منها المرافق الطبية لزراعة الكلى مثل إيجاد غرفة عمليات لزراعة الكلى ووحدة للعناية القصوى وغرفة استراحة للطبيب، كما هناك أيضا المرافق الطبية للغسيل الكلوي الاصطناعي التي سيتم فيها إعادة تأهيل وحدة الغسيل الكلوي التي تتكون حاليا من ٢٤ سريرا موزعة على ثلاث غرف رئيسية بسعة ٨ أسرة لكل غرفة، بالإضافة إلى غرفة خاصة (VIP) لـ: جناح الغسيل الكلوي بسعة ١٠ اسرة، مع غرفة للمعالجة وغرفة خاصة (VIP) منفصلة، ومكتب للممرض المسئول، والابقاء على الخدمات الأخرى الخاصة بالمرضى والممرضين مثل الحمامات، المطبخ،...الخ. بالإضافة إلى إنشاء عيادة جديدة تخدم مرضى الكلى.

كما ستشتمل وحدة المرافق الهندسية والخدمات الطبية الأخرى على ورشة للأجهزة الطبية وغرفة اجتماعات ومحاضرات كبيرة، ووحدة معالجة المياه لمرضى الكلى، وغرفة التحكم الكهربائية والميكانيكية للأجهزة الكهربائية ومعدات التكييف.

يذكر أن مملكة البحرين كانت أول دول الخليج العربي التي قامت بتقديم خدمات علاج مرضى الفشل الكلوي منذ عام ١٩٧١م، ويعد مرضى الفشل الكلوي أحد اهم الاسباب المؤدية إلى تزايد نسبة الوفيات في العالم، فهو الثاني في الترتيب بعد أمراض السرطان. وقد تطورت الخدمات الصحية الخاصة بمرضى الفشل الكلوي في السنوات السابقة حيث أنشئت وحدة جديدة بطاقة استيعابية أكبر من قبل عائلة المؤيـد حيث انها اشتملت على ٢٥ سريرا للغسيل الدموي وعدد ٢أسرة للغسيل البريتوني، و١٩ سريرا لمرضى الكلى بإلاضافة إلى ٤ أسرة لوحدة زراعة الكلى. وقد بلغ عدد مرضى الفشل الكلوي الذين استفادوا من الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة ٨٤ مريضا في عام ٢٠٠١م، وقد كانت عدد جلسات الغسيل في هذه الفترة ما يقارب ١٣٦٠٠ جلسة بكُلفة مالية تقدر بمليون دينار. أما في عام ٢٠١٠، فان عدد المرضى قد ارتفع إلى ٢٤٠ مريضا وكان عدد جلسات الغسيل لهم قد جاوز ٣٨٠٠٠ جلسة بكُلفة مالية تقدر ٢,٧ مليون دينار.

وتقدر نسبة الزيادة السنوية منذ ٢٠٠١ حتى عام ٢٠١٠ بنحو ٩,٨%، وعليه فإن التقديرات الأولية لعدد مرضى الفشل الكلوي في عام ٢٠٢٠م انه سوف يصل إلى ٦٠٠ مريض، ويترتب على ذلك القيام بـ ٧٠٠٩٨ جلسة غسيل بكُلفة مادية تقدربـ ٨ ملايين دينار.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة