أكد رئيس مجلس بلدي المنامة مجيد ميلاد أن الموعد النهائي لتسليم المتبقي من دفعة ألف بيت ضمن البيوت الآيلة للسقوط قد يتأخر إلى شهر يونيو القادم بعدما كان مقررا في شهر فبراير من العام الجاري ٢٠١٢، مشيرا إلى أن المجلس رفع خطابا إلى وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني د. جمعة الكعبي يطلب فيه الكشف عن مصروفات موازنة البيوت التي تم إنشاؤها ضمن المكرمة في محافظة العاصمة.

وقال ميلاد أن اللجنة التنسيقية للمجالس الخمسة شددت في أولى اجتماعاتها على ضرورة كشف موازنة بناء المنازل وتسليمها إلى المجالس البلدية لعرضها أمام الرأي العام، بالإضافة إلى الاستفادة من الفائض من الموازنة في العمل على هدم وإعادة بناء منازل أكثر وتوزع بالتساوي على جميع المحافظات بحسب الأولوية في مطابقة الاشتراطات لكل منزل.

وأضاف أن اللجنة التنسيقية سوف تجتمع يوم الخميس وسيكون محور البيوت الآيلة للسقوط معروضا على طاولة النقاش والتوصل إلى رؤية موحدة للمجالس بشأن مخاطبة الوزير جمعة الكعبي لمعرفة الموازنة المصروفة لهدم وإعادة بناء ألف (١٠٠٠) منزل في المحافظات الخمس، وفي حال تعذر الوزارة عن الكشف عن المبالغ المصروفة سوف يتم حساب الكلفة التقديرية لجميع البيوت في المحافظات الخمس لمعرفة الموازنة النهائية.

وأوضح أن مجلس بلدي العاصمة قام بالاطلاع على المنازل التي تم تسليمها لأصحابها بعد إعادة بنائها في جميع الدوائر، كما تم تقدير تقريبي للموازنة التي صرفت على البيوت التي تم الانتهاء منها وتبين أن الكلفة التقديرية للبناء بحسب المتر المربع لا تتجاوز ٢٨ ألف دينار لبعض البيوت الصغيرة في المساحة و٣٠ ألف دينار وأكثر بقليل لبيوت أكبر في المساحة.

وأشار إلى أن المجلس خلال جلسته الاعتيادية رقم ١٢ سوف يستعرض ورقة مهمة بخصوص نقل مكرمة البيوت الآيلة للسقوط من وزارة البلديات والتخطيط العمراني إلى بنك الإسكان، وسوف تعرض على طاولة النقاش ثم ترفع إلى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.

ولفت ميلاد إلى أن محافظة العاصمة شملت إعادة بناء ٢٣١ بيتا ضمن مشروع ألف بيت لمكرمة البيوت الآيلة للسقوط، مشيرا إلى أن المشروع هو أحد روافد التجربة الأولى من عمر العمل البلدي، وتسهم المجالس البلدية الخمس على الدفع به إلى الأمام في حرص تام لتحقيق الاستفادة الأكبر منه وبناء أكبر عدد ممكن من البيوت القديمة التي لا يمتلك أصحابها القدرة على ذلك.