ضمن مساعي قطاعات المجتمع المختلفة لإيصال صوت الحقيقة حول الأوضاع البحرينية اجتمع فريق بحريني برئاسة الأستاذ أنور عبدالرحمن، والأستاذة سميرة رجب والمحامي نبيل سعيد، يوم أمس الجمعة مع المعنيين بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، في حديث مطول حول أحداث البحرين وكل ما تحقق فيها من إصلاحات منذ ما بعد انتهاء الأزمة الأمنية في فبراير ٢٠١١..

ساد الاجتماعات تفهم وتجاوب كبيران مع طلب الفريق البحريني فتح قنوات التواصل بين المفوضية والأطراف البحرينية المغيبة عن العمل السياسي، وخصوصاً فئة الليبراليين والمهنيين والتجار ومختلف القطاعات المجتمعية الصامتة، ولا سيما المرأة البحرينية التي حُرمت من قانون أحكام الأسرة، وهذا قد انعكس سلباً على حقوقها وحياتها المعيشية والمجتمعية..

وقد حضر الفريق البحريني مؤتمراً صحفياً في المركز الصحفي للأمم المتحدة في جنيف للرد على أسئلة عدد من الصحفيين المهتمين بالشأن البحريني.. حيث شرح أعضاء الوفد - كل بحسب دوره - الحقائق الغائبة مع تقديم عرض كامل لكل ما تم تشويهه وفبركته أمام المجتمع الدولي بهدف تشويه صورة البحرين في بعض وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية.

استغرق المؤتمر الصحفي زهاء الساعة، وأبدى خلاله الصحفيون اهتماما كبيراً بطرح الأسئلة حول مستقبل الديمقراطية وحرية المرأة وحقوقها في مملكة البحرين المعروفة بانفتاحها الاجتماعي والحضاري والثقافي عبر التاريخ، وقد وفر هذا المؤتمر الصحفي فرصة للتعرف على مختلف الشخصيات الإعلامية التي أبدت رغبتها في المزيد من المعرفة حول المجتمع البحريني من كل الوجوه.