الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠٧ - الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


عبدالله بن حمد يفتتح معرض التقنيات الخضراء اليوم





تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، يفتتح سموه معرض ومنتدى البحرين الدولي الأول للتقنيات الخضراء ٢٠١٢ مساء اليوم، وسيكون المعرض مفتوحاً للجمهور الكريم خلال الفترة من ١٣ إلى ١٥ من ذات الشهر بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

يحظى المعرض والمنتدى باهتمام ومتابعة شخصية من سموه وبحضور لافت من قبل وزراء دول مجلس التعاون الخليجي المعنيين في شئون البيئة علاوة على مشاركة كثيفة من قبل متخصصين عالميين وإقليميين ومحليين في ذات المجال.

يهدف المعرض إلى نشر التقنيات الحديثة التي تؤدي إلى حماية البيئة والمحافظة على مواردها من سوء الاستعمال، كما يقدم أحدث منجزات المنظمات الدولية والشركات في تطوير التكنولوجيا والمنتجات التي تستخدم مواد صديقة للبيئة وموارد الطاقة المتجددة والمستدامة، والتي يمكن أن تستخدم بشكل عام من قبل الجميع من دون التخلي عن الفوائد التي توفرها المنتجات الحالية، والتي يمكن من خلالها التوصل إلى بيئة متوازنة مستدامة مناسبة لأجيال الحاضر والمستقبل تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية ٢٠٣٠.

ويشهد المعرض والمنتدى تغطية تقنيات بيئية حديثة في أربعة مجالات، هي المحافظة على الطاقة وكفاءتها، إدارة ومعالجة النفايات، إدارة المياه وترشيد استخدامها ونمط الحياة الأخضر.

ومن المؤمل أن يستقطب المنتدى مهتمين من ذوي الخبرة والاختصاص في المجال البيئي والتقنيات البيئية الخضراء بالإضافة إلى عدد كبير من الشركات المحلية والاقليمية التي تود الاطلاع على هذا النوع من التقنيات وكذلك المستثمرين الذين لديهم الرغبة في الاستثمار في تسويق وتوزيع المنتجات والتقنيات البيئة الخضراء بالإضافة إلى شرائح المجتمع المهتمة بتحسين نمط الحياة اليومية بالمحافظة على البيئة.

وعلى صعيد المعرض من المقرر أن تستعرض معظم الشركات المشاركة به حلولاً علمية في مجال توفير الطاقة واستخدام الطاقة البديلة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، التي تم اعتمادها من قبل العديد من الحكومات في البلدان الأخرى، فضلا عن حلول لمشاكل الحد من التلوث البيئي الناتج عن الصناعات الحديثة، والتوسع العمراني والزيادة في عدد السكان، بالإضافة إلى عرض التقنيات التي تستخدم لقياس الملوثات ورصدها والتعرف إلى حالة البيئة في الهواء والماء والتربة.

وأعربت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية الجهة المنظمة للمعرض عن ثقتها الكبيرة بالنجاح الذي سيحققه المعرض اليوم نظير مساهمة عدد كبير من وزارات ومؤسسات الدولة والعديد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية في عرض آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة التي تم استخدامها في مملكة البحرين، وهي رعاية ومشاركة إيجابية لكون هذا المعرض الأول من نوعه في مملكة البحرين.

الجدير بالذكر أن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن جهود الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية القائمة على دعم التقنيات والصناعات الصديقة للبيئة والتي تعود بالمنفعة الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى المنفعة البيئية وذلك لدعم سياسة التنمية المستدامة والتحول إلى الصناعات والتقنيات الصديقة للبيئة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة