الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠٩ - الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢١ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


«بحرين بوليتكنك» وعقدة «الخواجة»؟!





مرّة اخرى، نعود إلى حكاية «بحرين بوليتكنك» التي أصبحت حكاية مملّة كالمسلسلات المكسيكية أو التركية التي لا تنتهي؟!

وصلت الينا معلومات من عدّة مصادر، تقول انّ هناك نيّة لاستجلاب طاقم أسترالي لإدارة الجامعة بعد الطاقم النيوزلندي الذي نهب الجامعة، ثمّ تركها ورُحّل بعد افتضاحه من دون حساب ولا عقاب، كما رحل غيره من الرؤساء التنفيذيين لطيران الخليج؟!

يحقّ لنا أن نتساءل عن سبب استمرار عقدة الأجنبي التي يترجمها المسئولون في تعييناتهم، وكأنّ (الديرة) خالية من الكفاءات التي بإمكانها أن تدير تلك المواقع.

إدارة نيوزلندية أغرقت الجامعة بالفساد الإداري والمالي والتوظيفي، أسقطت الفضائح بعض رؤوسها، ومازالت بعض الرؤوس في مكانها؟!

أوكلت المسئولية إلى بحريني، تعشّمنا خيرا، وقلنا بدأ ميزان «عذاري» بالاعتدال؟! اليوم نسمع عن استمرار عقدة بني الأصفر، وكأنّ الدرس الماضي لم يكن كافيا؟!

لنفترض أن البحريني المعيّن أخيراً لم يعجبكم، قوموا بتغييره، عندنا كفاءات بحرينية كثيرة، لماذا الإصرار على فلسفة «البقرة الحلوب»؟!

عموما، إزاحة الرئيس التنفيذي السابق وطاقم الفساد الذي جلبه لم ينته بعد، ما يعني أنّ الجديّة ليست كما ينبغي في علاج الخلل، واستبدال الطواقم غير المؤهلة التي ثبّتتها الإدارة السابقة الفاسدة بكفاءات بحرينية تملأ السّمع والبصر، مازال يعاني القصور في التنفيذ!

جميع دول العالم اقتنعت بكفاءة البحرينيين، عدا البحرين التي مازالت تظنّ أنّ البحريني لا يستحقّ التقدير، ولا يستحقّ الرواتب العالية، ولا يمكن له أن يكون في أعلى الهرم!

الدول الأخرى باتت تنهل من تجارب البحرين، ما يعني أنّ البحرين تزخر بالكفاءات الوطنيّة، ونحن مازلنا نعيّن الأجنبي في طيران الخليج، وفي البوليتكنك وألبا وبابكو، وغيرها من الشركات التي بالإمكان أن تدار بعقول بحرينية يتجاوز إبداعها ومهارتها أولئك بمراحل.

برودكاست: رؤية البحرين ٢٠٣٠ تتعرّض لمطبّات وامتحانات عسيرة، تجعل من الوصول إليها أمراً عسيرا.

كلمة أخيرة: نهنّئ أبناء الكويت الشقيقة بزيادات الرواتب، والأهمّ زيادة رواتب المتقاعدين، ونقول للدولة: طال انتظار الناس، وطال انتظار المتقاعدين، وملّ النّاس الانتظار؟! و... الصّمت حكمة؟!



.

نسخة للطباعة

أين حق الأغلبية الصامتة؟

أتواجد هذا الأسبوع في جنيف لحضور دورة للأمم المتحدة عن حقوق الإنسان. عقد وفدنا لقاءات عدة مع مسئولين كبار. ... [المزيد]

الأعداد السابقة