اعتمدت الجمعية العمومية العادية لمجموعة «فنادق الخليج» أمس جميع بنود جدول الأعمال بما فيها الموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة ٣٠% من رأس المال بقيمة ٣٠ فلسا للسهم، وسوف يتم تداول سهم المجموعة غداً بدون أرباح.

وبلغ النصاب القانوني للجمعية ٨٧.٦٣%، وقد تم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجدد بالتزكية وتم الموافقة على عضوية ممثلي (طيران الخليج) الثلاثة في مجلس الإدارة بعد رحيل كل من جون باتلر وجيمس هوجان وأحمد الحمادي من عضوية مجلس الإدارة، والثلاثة الجدد هم سامر المجالي وماركوس برنهارت وسحر عطائي.

كما وافقت الجمعية على تقرير رئيس مجلس الإدارة عن أعمال الشركة للسنة المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١ والمصادقة عليه، ومحضر اجتماع الجمعية العامة المنعقدة بتاريخ ١٤ مارس ٢٠١١ والمصادقة عليه.

واعتمدت الجمعية العامة تقرير مدققي الحسابات عن السنة المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١، والقوائم المالية للسنة المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١ والمصادقة عليها.

كما أقرت توصية مجلس الإدارة وكذلك تخصيص مكافأة أعضاء مجلس الإدارة عن عام ٢٠١١ بمبلغ ١٨٥ ألف دينار، ومبلغ ١٩٠.٦٤٩ ألف دينار للأعمال الخيرية، ومبلغ ١٠ آلاف دينار لدعم المؤسسات الأكاديمية والبحثية والتسويقية، بالإضافة إلى مبلغ ٧٥١.٥٣٩ ألف دينار للاحتياطي القانوني، وتدوير مبلغ ٦١٠.٥٤٤ ألف دينار كأرباح مستبقاة ترحل للسنة القادمة.

وقامت بإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١، وتعيين عضو مجلس إدارة مستقل، وتعيين او إعادة تعيين مدققي الحسابات لعام ٢٠١٢ وتخويل مجلس الإدارة بتحديد أتعابهم.

وتتملك «مجموعة فنادق الخليج» فندق الخليج في البحرين وأجنحة الخليج الفاخرة ومركز الخليج للمؤتمرات ومكاتب الخليج الفاخرة وجلف براندز إنترناشيونال، التي تدير وتسهم في منتجع أوشن بارادايس في زنجبار وتدير فندق «The K Hotel» في البحرين.

وصرح السيد فاروق المؤيد رئيس مجلس الإدارة بأن عام ٢٠١١ كان عاماً صعباً وغير متوقع وذلك بسبب الأزمة السياسية التي اشتعل فتيلها في شهر فبراير والتي كان لها تأثير سلبي على قطاعي السياحة والاقتصاد في المملكة.

وبالرغم من التحسن الذي حدث في النصف الثاني من السنة فإنه لم يشهد أي تغيير في قطاع الأعمال. كما أدى استمرار الاضطراب السياسي إلى تقلص عدد الوافدين من مختلف دول العالم والدول القريبة والمجاورة إلى مملكة البحرين. كما أوضح أن الإدارة التنفيذية لفندق الخليج اتخذت التدابير اللازمة ووضعت خطة عمل مدروسة لترشيد الإنفاق والتي نتج عنها انخفاض تكاليف التشغيل والخسائر بوجه عام مما أسهم في ارتفاع معدل الربحية خلال هذه السنة الصعبة.

وأضاف المؤيد أن المجموعة استطاعت أن تحقق دخل تشغيل إجماليا قدره ٢٨.٩٤١.٠٠٥ دينار بحريني في عام ٢٠١١، وذلك بالمقارنة مع ٣٢.٦٥٩.٧٥٤ دينار لعام ٢٠١٠، أي انخفاض بنسبة ١١.٣٩% أو مبلغ قدره ٣.٧١٨.٧٤٩ دينار.

وحققت المجموعة ربحاً صافياً قدره ٧.٨٢٥.٣١٥ دينار بحريني في عام ٢٠١١، مما يشكل انخفاضا قدره ٢.٢١٦.٧٤ دينار بالمقارنة مع نتائج عام ٢٠١٠، أي بنسبة ٢٢.٠٧%. وقد بلغ نصيب السهم الواحد ٤٧ فلساً لعام ٢٠١١ بالمقارنة مع ٦١ فلساً في العام الماضي.

ويقول السيد محمد بوزيزي عضو مجلس إدارة المجموعة أن سمعة مجموعة فنادق الخليج ومكوناتها المتميزة نجحت في العبور بنتائج المجموعة إلى بر الأمان برغم الأحداث غير المعتادة التي مرت بالسوق الفندقي في البحرين بشكل عام، وأثبت فندق الخليج من جديد مكانته وعراقته وقدرته كفندق كبير قادر على التطور ومواجهة الصعاب في تخطي كل ذلك وتحقيق نتائج طيبة بكل المقاييس إذا قورنت بالوضع الفندقي العام في المملكة.

وأوضح بوزيزي أن المنظومة الكاملة للمجموعة وإمكانيات فندق الخليج الضخمة من مطاعم وقاعات وعدد غرف أسهم في تلافي المرحلة الصعبة الماضية وتحقيق هذه النتائج.

من جانبه عبر الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق الخليج عقيل رئيس عن تفاؤله بنتائج الربع الأول من العام الجاري ٢٠١٢ مشيرا إلى أن معدلات الإشغال أفضل بكثير من العام الماضي ومن المنتظر أن تسهم استضافة الفورمولا في إبريل في تحسين نتائج الربع الثاني من العام أيضا، وأشاد رئيس بجهد الإدارة التنفيذية مؤكدا أنها استطاعت أن تجلب المؤتمرات والأنشطة التي ساهمت في تخفيف أعباء المرحلة السابقة وانخفاض الإشغال في فنادق البحرين بشكل غير مسبوق.

وأكد رئيس أن جميع أقسام المجموعة حققت نتائج إيجابية ونجحت في التغلب على المرحلة الصعبة التي مرت بها. وبالرغم من انخفاض الدخل في الربعين الأول والثاني من عام ٢٠١١ فإن المجموعة حققت مستوى مقبولا من الأرباح وذلك من خلال تقليص تكاليف التشغيل مع ضمان الجودة العالية والمحافظة على الخدمات الممتازة.

كما أعلن رئيس بدء العمل في مشروع زيادة الطاقة الكهربائية لمجمع فندق الخليج لاستيعاب مشروعات التوسع المستقبلية ومنها مشروع المغسلة التجارية الجديدة التي من المقرر بدء العمل بها في الربع الأول من عام ٢٠١٢.

وكذلك تنفيذ مشروع المنتجع الصحي «SPA» الذي سيكون مجهزا بأحدث وأرقى ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال المنتجعات الصحية العالمية والذي تصل مساحته إلى ٢٥٠٠ متر مربع، ويجري حالياً وضع التصاميم النهائية ليبدأ العمل في المشروع في النصف الثاني من العام الحالي.

كما سيقوم فندق الخليج بإضافة خمس قاعات فخمة وحديثة للاجتماعات مزودة بآخر صيحات التكنولوجيا والتي من المقرر انتهاء العمل بها مع بداية عام ٢٠١٢، ليصل عدد قاعات الاجتماعات المتوافرة في الفندق إلى ٢٧ قاعة.

وتجري الآن التشطيبات النهائية على مقهى وركن الحلويات «كافيه دليس» الذي من المقرر افتتاحه في الربع الأول من عام ٢٠١٢ بمركز التسوق الجديد في الطابق الأرضي من مبنى أجنحة الخليج الفاخرة.