الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١١ - الجمعة ١٦ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

طبيبة فرنسية تواجه المعارضة البحرينية في جنيف:

زوّروا اسمي وسرقوا هويتي





حضر الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس التحرير على رأس وفد البحرين إلى مؤتمر حقوق الإنسان بجنيف أمس الندوة التي نظمها المدعو سعيد الشهابي تحت مظلة الجمعية الإسلامية لحقوق الإنسان المسجلة في بريطانيا ــــ وهي منظمة إيرانية قلبا وقالبا `ـــ حيث كان يدير الندوة رئيس الجمعية الإيراني مسعود شاد جاره وبمشاركة الفوضوي الكويتي عبدالحميد دشتي والنائبين الوفاقيين السابقين: علي الأسود، ومطر مطر.

تحدث المشاركون بعبارات منحطة تتنافى وكل أبجديات الأعراف والتقاليد المرعية، ولا تستقيم حتى مع لغة المنشورات التي يلوثون بها الأجواء كل يوم.

قال سعيد الشهابي: أرى في هذه القاعة رجالات التعذيب الذين يعذبون أبناء البحرين في كل يوم.. فرد عليه الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس التحرير: كيف تتجرأ على النطق بمثل هذه العبارات غير اللائقة وأنت في دار الأمم المتحدة.. ان هذا يؤكد أنك لا تعرف أي شيء عن حقوق الإنسان.

ثم قال رئيس التحرير: والآن أوجه كلامي إلى النائبين السابقين اللذين أديا القسم عند دخولهما البرلمان بأن يحترما الدستور والملك.. ويعملا على رعاية مصالح الشعب.. ولكنهما للأسف ومنذ اندلاع الأزمة بدلا من أن يلتزما بالعمل على تهدئة الأوضاع وتوفير أجواء الأمن والأمان لناخبيهما تملصا مع زملاء لهما من المسئولية التاريخية وانضما إلى مثيري الفوضى ومرتكبي أعمال التخريب والإرهاب... وهذه تندرج تحت جريمة الخيانة العظمى للقسم الذي أديتماه أمام الملك والأمة.

هنا ضرب رئيس الندوة الإيراني مسعود شاد جاره بمطرقته بقوة لإسكات رئيس التحرير الذي لم يعبأ به مواصلا الرد على كل الافتراءات والأكاذيب والبذاءات التي صدرت عن المنتدين المناوئين خلال الندوة. وقال لهم: لقد تحملت على مضض ساعة كاملة الاستماع إلى أكاذيبكم.. أعتقد أنه من حقي بضع دقائق كي أتمكن من خلالها إثبات أنكم كاذبون ومخادعون.

الجدير بالذكر أن ناشطة فرنسية ــــ وهي طبيبة كبيرة في السنــــ قد جاءت إلى الندوة وقالت لممثلي المعارضة البحرينية: لقد زورتم اسمي وسرقتم بطاقة هويتي وأصدرتم بيانا مزورا يحمل اسمي بأنني كنت بين الطبيبات اللواتي تحدثن عن عمليات تعذيب حدثت لأنصار المعارضة في مستشفى السلمانية وهذا كذب وافتراء لا يليق.

والجدير بالذكر أن الذين حضروا هذه الندوة التي أقيمت في القاعة رقم ٢٧ بمبنى الأمم المتحدة بجنيف كانوا لا يزيدون على (٥) أشخاص، أما البقية فقد كانوا من المعارضة وأنصارهم الإيرانيين الذين جاءوا إلى جنيف خصيصا من أجل هذه الندوة.. كما حرصت أجهزة الإعلام الإيرانية على تسجيلها بالكامل لبثها عبر القنوات الفضائية الإيرانية المعروفة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة