أكد السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب دعمه التام والمستمر لمشروع الزواج الجماعي وبالتعاون مع أهل الخير والمؤسسات الوطنية من أجل مساعدة الشباب البحريني في تكوين أسرة فاعلة في المجتمع، وقد رحب الظهراني بتعاون جميع المؤسسات والشخصيات الوطنية والخيرية في رعاية ودعم الشباب البحريني، معربا الظهراني عن تقديره للسيد عبدالله محمد المسعود رئيس المجلس الاستشاري الوطني في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، على دعمه للمرة الثالثة لحفل الزواج الجماعي، والذي ليس بالغريب على اشقائنا في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، ولأياديهم البيضاء الكريمة والتي تعكس وتترجم مدى حرصهم وقناعتهم بأهمية الأسرة التي تعد النواة الأساسية التي يتركب منها جسم المجتمع والتي ترتبط فيما بينها بروابط المحبة والتكافل.

جاء ذلك خلال حفل الزواج الجماعي الثاني عشر لـ ١٠٠ شاب وشابة من أبناء مملكة البحرين، والذي أقيم مساء الأربعاء ١٤ مارس الجاري في قاعة شيخان الفارسي بالرفاع، تحت رعاية كريمة من السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب، وبدعم كريم من الوجيه الإماراتي السيد عبدالله بن محمد المسعود رئيس المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي حيث تفضل رئيس مجلس النواب والسيد عبدالعزيز بن هادف الشامسي السفير الإماراتي في البلاد بتكريم العرسان.

واشار الظهراني في كلمته إلى أن «الزواج» سُنة عظيمة من سنن الخالق في هذا الكون الفسيح، وهو نعمة ربانية لا تقدر بثمن لما تحمله من معان سامية يجني ثمارها معشر الشباب ممن يقدمون عليه فمن خلاله يتم بناء كيان اسري مترابط، وإنشاء جيل جديد، ويسهم في توطيد اواصر التكافل والتعاون الأخوي بين أفراده في محبة وسكينة.

ويأتي هذا الحفل ضمن سلسة من حفلات الزواج الجماعي التي يرعاها الظهراني وبدعم كريم من المؤسسات والشركات وأصحاب الخير والبر والإحسان داخل وخارج مملكة البحرين، وضمن المبادرات الخيرية المجتمعية التي تدعم الشباب وتحفظهم وتساعدهم في تكوين الأسر وتربية الأبناء والأجيال الصالحة للوطن وتسهم بشكل قوي ومباشر في تثبيت دعائم هذا المجتمع.

جدير بالذكر أن السيد عبدالله المسعود يقدم هذا الدعم الكريم لحفل الزواج الجماعي للمرة الثالثة انطلاقا من حبه وتقديره لأهل البحرين وقيادتها الكريمة، ويذكر أن السيد عبدالله المسعود قد تم تعيينه بمرسوم اميري عام ١٩٧٩ عضوا في المجلس الاستشاري الوطني بإمارة أبوظبي وانتخب رئيسا للمجلس عام ١٩٩٤، كما قام صاحب السمو رئيس الدولة بتكليفه في عام ٢٠٠٠ بتمثيل إمارة أبوظبي لجمعية الصداقة الإماراتية اليابانية، كما حصل في عام ٢٠٠٨ على جائزة السفير السويسري تقديرا لجهده الملموس في تنمية العلاقة بين البلدين، كما منحه فخامة الرئيس الفرنسي في العام نفسه وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس.