الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١٦ - الأربعاء ٢١ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


وزير البلديات: البحرين حريصة على تعزيز الأمن الغذائي





بمناسبة انعقاد الدورة الثانية من «مراعي – معرض البحرين للإنتاج الحيواني» خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٧ مارس الجاري، والذي تنظمه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، أكد الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني أن حكومة البحرين حريصة على الاستفادة من التجارب والأساليب والتقنيات الحديثة المعتمدة في قطاع الإنتاج الحيواني حول العالم، لتعزيز الأمن الغذائي في مملكة البحرين، عبر تطوير أساليب الإنتاج الحيواني، والارتقاء بصحة الحيوان واستخدام التقنيات الحديثة ودعم مربي الحيوانات والدواجن، مع تبادل الخبرات والتجارب مع المنظمات الدولية والاقليمية والدول الشقيقة والصديقة.

وقال الكعبي: «إن المعرض يشكل فرصة كبيرة للمشاركين والعارضين من التجار ومصنعي الغذاء والإنتاج الحيواني لعقد الصفقات وتعريف مربي الحيوانات والدواجن بأفضل الممارسات العالمية الحديثة». وفيما يلي نص الحوار.

١ـ ما أهداف «مراعي» الرئيسية؟

معرض البحرين للإنتاج الحيواني (مراعي) معرض دولي متخصص في مجال تنمية الثروة الحيوانية وتبادل الخبرات والتجارب وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال. وسيقوم المعرض بتعريف الزوار الجوانب العلمية والتقنية في مجال الزراعة. وستغطي المعروضات الميكنة الزراعية، المبيدات الحيوية، الأسمدة الحيوية، التصنيع الغذائي والزراعي، الأعلاف، أحدث أساليب تطوير الإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي.

٢ـ هل توجد دورات تدريبية خاصة بالبحرينيين الذين يرغبون في ممارسة الزراعة وتربية الحيوانات؟

وضعت الوزارة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة وضمن أحد أهدافها، الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية، وفي هذا الإطار، فإن الوزارة تقوم بتنمية وبناء وتطوير قدرات العاملين في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني وتقديم الإرشاد الزراعي.

لقد قامت الوزارة مؤخراً بوضع حجر أساس مشروع الحاضنات الزراعية كأول مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والذي يهدف إلى بناء قدرات بشرية وطنية في مجال التنمية الزراعية، تسهم في إيجاد جيل جديد قادر على النهوض بالقطاع الزراعي من خلال أحدث التقنيات والوسائل الحديثة في مجال الإنتاج الزراعي وتبني أفكار زراعية استثمارية تؤهلهم للتحول بسرعة من باحثين عن عمل إلى أصحاب مشاريع قادرة علي توفير فرص عمل للآخرين، ومستثمرين محليين ساعين إلى التكنولوجيا المتقدمة بما يضع اللبنة الأهم في بناء مشاريع زراعية قائمة على أحدث نظم الزراعة المتطورة لتسهم بمنتجات عالية الجودة وبتكاليف إنتاج أقل، ما يؤدي إلى استقرار اسعار المنتجات الزراعية وتوافرها من جهة، ومن جهة أخرى تعزيز الاستدامة البيئية من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية كالأرض والمياه وغيرها.

ولقد حرصنا في السياق ذاته على أن يتضمن معرضنا هذا العام أجنحة تدريبية وتعليمية وتعريفية بالزراعة والإنتاج الحيواني للراغبين في دخول هذا المجال، بصورة هواة أو بشكل احترافي.

٣ـ هل هناك دورات خاصة بالطلاب الذين يرغبون باختبار كيفية العيش وسط قطاع الإنتاج الحيواني؟

معرض البحرين للإنتاج الحيواني في دورته الثانية وبعد الاقبال الكبير على الحضور والمشاركة في المعرض الاول, يتسم بتنوع المعلومات والفعاليات , حيث خصصنا هذا العام فعاليات متخصصة للطلاب الراغبين في تجربة الانتاج الحيواني , بما يسهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتوسعة مداركهم الفكرية من جهة , وبما يحقق التعريف بالإنتاج الحيواني ودوره في تعزيز الامن الغذائي.

٤ـ ما هي التحديات التي يواجهها قطاع الإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي في المملكة بشكل خاص ودول الخليج العربي عموماً؟

نتيجة للنمو السكاني في مختلف دول العالم، تواجه مختلف العالم تحدياً يكمن في ارتفاع الطلب على الغذاء وضرورة تنويع كل سبل تحقيق الأمن الغذائي، ومن ضمن هذه التحديات ارتفاع الطلب على الإنتاج الحيواني والأسماك.

ونتيجة لهذا الطلب، حرصت الوزارة وبناء على توجيهات الحكومة، على العمل على تعزيز الأمن الغذائي في المجال الحيواني والسمكي من خلال مجموعة من الاستراتيجيات، ومن أهمها تعزيز الرعاية الأولية وتطوير أساليب الانتاج الحيواني والارتقاء بصحة الحيوان، واستخدام التقنيات الحديثة، ودعم مربي الحيوانات والدواجن، مع تبادل الخبرات والتجارب مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الشقيقة والصديقة، وذلك في ما يتعلق بالجانب الحيواني.

أما في ما يتعلق بالجانب السمكي، فقد قامت الوزارة بوضع وتنفيذ خطة متكاملة لتنمية الثروة البحرية، تقوم على أساس دعم الصيادين، وتوفير المعدات والتدريب، وتنمية المخزون السمكي، وتقنين رخص الصيد، وإنشاء الأرياف الصناعية، والتوسع في مشاريع الاستزراع السمكي، حيث قطعت الوزارة خطوات واسعة في هذا المجال.

٥ـ هل هناك رقابة صحية حول المنتجات والحيوانات التي ستدخل المملكة أثناء المعرض؟ وما الشروط التي وضعتموها لضمان الصحة والسلامة العامة؟

إن الوزارة حريصة على تطبيق إجراءات رقابية صحية متكاملة لحماية صحة الإنسان والحيوان والبيئة، حيث يتم تطبيق كل الإجراءات المعتمدة في مجال استيراد الحيوانات في المملكة، كالتحقق من الشهادات الصحية والحجر البيطري وفقاً للمعايير الدولية المتبعة.

٦ـ ما العوائد المتوقعة من هذا المعرض؟

على المستوى المباشر، يشكل المعرض فرصة كبيرة للمشاركين والعارضين من التجار ومصنعي الغذاء والإنتاج الحيواني لعقد صفقات في مجال الإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي، إضافة إلى تعريف مربي الحيوانات والدواجن بأفضل الممارسات العالمية الحديثة.

كما إن المعرض يعتبر فعالية عالمية رائدة في تعزيز الأمن الغذائي من خلال التجارب والأساليب والتقنيات الحديثة، وهو ما يعتبر عائداً اجتماعياً واقتصادياً وزراعيا ليس على مستوى المملكة فحسب، بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي.

٧ـ أي نوع من الشركات التي أبدت اهتماماً متزايدا بالمعرض، وما جنسياتها؟

نتيجة للنجاح المتميز لمعرض البحرين للإنتاج الحيواني، فقد اتسع نطاق المشاركين في دورة هذا العام مقارنة بالدورة السابقة، وذلك في مختلف المجالات (العدد، ونوعية العرض، والمشاركة، وجنسيات العارضين أو الدول المشاركة).

ويبلغ عدد المشاركين هذا العام ما يزيد على ١٥٠ مشاركاً، من أكثر من ثلاثين دولة من مختلف دول العالم، ومنها العديد من الدول الشقيقة والصديقة المتميزة في مجال الإنتاج الزراعي، وهو ما يضيف إنجازاً نوعياً للمعرض هذا العام.

٨ـ هل كان للتطورات الاقتصادية العالمية والتطورات في المنطقة أي أثر على حجم المشاركة الدولية؟ وكيف تقارن أرقام الدورة الحالية لجهة العارضين والمساحات المحجوزة بالمعرض مقارنة بالدورة الأولى في ٢٠١٠؟



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة