الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١٦ - الأربعاء ٢١ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

إشادة بكلمة الملك وتعاون الحكومة في تعزيز الديمقراطية

البحرين قدمت نموذجا رائدا لجميع الدول في تقرير تقصي الحقائق





أكد الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ان تشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق واللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ التوصيات تعد بادرة غير مسبوقة تسجل فى تاريخ البحرين.

وأوضح الشيخ خالد بن علي آل خليفة في تصريح خاص لوكالة انباء البحرين على هامش حفل تسليم تقرير اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ان اللجنة الوطنية نجحت خلال فترة عملها التي استمرت نحو ٤ أشهر في متابعة انجاز تنفيذ غالبية توصيات اللجنة البحرينية المستقلة مشيرا الى ان ما تبقى من توصيات في طور التنفيذ.

وقال ان اشادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بعمل اللجنة الوطنية يؤكد اهمية ما انجزته اللجنة في متابعة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة.

واثنى على جهود اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ التوصيات مؤكدا أنها بذلت خلال اداء مهامها جهودا حثيثة لتطبيق هذه التوصيات على ارض الواقع بتعاون كبير من الحكومة.

واشار الى ان اللجنة ادت كذلك مهامها في اجواء من التناغم وكان هناك اتفاق على ان تؤخذ القرارات بالتوافق واللجوء الى الخبرة الدولية متى ما استدعت الحاجة ذلك وقد ساعدتنا هذه الخبرات في الوصول الى خلاصات مهمة تتناسب تماما مع متطلبات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتنفيذ التوصيات الواردة فيه وفق افضل الممارسات والمعايير على المستوى الدولي.

وأكد الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية ان الحكومة واللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق انجزتا عملهما خلال نحو ٤ أشهر بكل كفاءة واقتدار.

وقال الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة في تصريح خاص لوكالة انباء البحرين على هامش حفل تسليم تقرير اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق، ان ابرز ما جاء في كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى اليوم (أمس) هو تأكيد ان المسئولية خلال الفترة المقبلة تقع على عاتق الجميع من حكومة وجمعيات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وكل فرد من افراد المجتمع.

وأضاف اننا بدأنا بإعادة الامن والامان فى ربوع المملكة ثم بحثنا عن الحقيقة من خلال لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق مشهود لاعضائها بالنزاهة والحيادية، وقمنا بتطبيق التوصيات الواردة عنها، وأصبح الآن من مسئوليتنا جميعا إعادة اللحمة الوطنية.

وأشاد السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب بالكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التي تفضل بها خلال مراسم تسليم التقرير النهائي للجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، مشيرا إلى أن إنشاء لجنة مستقلة لتقصي الحقائق في البحرين وتوصياتها المتعددة، وحرص اللجنة الوطنية على التطبيق الأمثل للتوصيات وفق المعايير الدولية وبالتشاور مع الخبرات العالمية تعد صفحة وطنية متميزة في تاريخ مملكة البحرين نحو تعزيز الوحدة الوطنية ودولة القانون والمؤسسات، للمضي قدما نحو البناء والتطوير والنماء، ومؤكدا الظهراني أن تعاون الحكومة واللجنة الوطنية تعزيز للديمقراطية والشفافية وتأكيد للرغبة الصادقة والنوايا المخلصة لدى الدولة.

كما رفع الظهراني أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى على المتابعة المستمرة والدعم الدائم لأعمال اللجنة، كما تقدم الظهراني بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء اللجنة وجميع الجهات والشخصيات التي قامت بدورها الوطني في عمل اللجنة وما أسند إليها من مهام ومسئوليات.

مؤكدا الظهراني التزام مجلس النواب بالتوجيهات الرفيعة التي جاءت في الكلمة السامية والتي تعكس حرص القيادة الرشيدة على السير على النهج الإصلاحي والرغبة الصادقة في الالتزام بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وفق المعايير الدولية وتطبيق العدالة والشفافية والمصداقية واحترام حقوق الإنسان والسعي بكل ثقة وتصميم على تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في البلاد.

معربا الظهراني عن رفض المجلس التام والمطلق لأي تدخل أجنبي في شئوننا الداخلية، وتأكيد دعم المجلس لكل التشريعات التي تسهم في تعزيز الاقتصاد والاستثمار وتوفير البيئة المشجعة والمحفزة والتي تعود بالنفع على الوطن وأبنائه من خلال تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى العيش الكريم.

وجدد الظهراني دعوة مجلس النواب إلى كل مؤسسات وجمعيات وشخصيات وفعاليات الوطن للمساهمة في الواجب والمسئولية الوطنية من خلال بيت الشعب بمجلس النواب والسلطة التشريعية من أجل الرقي بالممارسة الديمقراطية وفق القانون وتعزيز الوحدة الوطنية.

مؤكدا الظهراني ثقته التامة في حرص الجميع على الاستفادة من التجربة الماضية وما مر من أحداث، والمضي نحو المستقبل المشرق بخطى واثقة، ونوايا صادقة وجهود مخلصة، ترفع راية الوطن ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار .

وقال السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام ان الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برهنت للعالم المنظور الحقيقي لما تم انجازه من توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.

وأكد المستشار الحمر في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين ان الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى لدى تسلم جلالته تقرير اللجنة الوطنية وكلمة السيد على بن صالح الصالح رئيس اللجنة اظهرتا للعالم الحقيقة التي يتناساها الآخرون ومن يسمون انفسهم بالمعارضة ويدعون انه ليس هناك عمل أُنجز وتم تحقيقه على ارض الواقع.

ووصف مستشار جلالة الملك تقرير اللجنة الوطنية المعنية بمتابعة تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق بالانجاز الكبير.

وشدد انه على الجميع ان يتحمل مسئوليته في العمل الوطني وان يتخذ هذا الانجاز مرتكزا يتم الاستناد عليه لبناء بحرين المستقبل.

وأشاد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية ورئيس جمعية المراسلين بمضامين خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والذي جاء ردا على تسلم جلالته لتقرير لجنة متابعة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، مؤكدين أن مبادرات جلالته سباقة وتصب في اتجاه الوحدة الوطنية، كما يسعى جلالته إلى أن تعود البحرين إلى مسارها الذي دشنه في مشروعه الإصلاحي، منوهين إلى أن البحرين تعرضت لتضليل إعلامي منظم وممنهج خلال الأحداث.

وقال رئيس جمعية الصحفيين البحرينية الأستاذ عيسى الشايجي إن الرغبة الملكية الصادقة في أن تستقر الأمور في البحرين وأن يتم كشف الحقائق بأي شكل كانت وما حدث من سلبيات من جميع الأطراف في الأحداث التي شهدتها البحرين تؤكد أن جلالته يسعى لأن تعود البحرين إلى مسارها الذي دشنه في مشروعه الإصلاحي، كما أن قرار جلالة الملك بأن تكون اللجنة المعنية بتقصي الحقائق لجنة مستقلة تضم خبرات دولية مشهود لها بالنزاهة ولا يمكن لأحد التشكيك في مصداقياتها، يمثل حكمة ملك عظيم أسس حكمه على العدل منذ البداية.

وجاء قبول تلك التوصيات بما كشفت عنه من حقائق، والوعد بتنفيذها ومتابعة ذلك من خلال لجنة صدر مرسوم ملكي بإنشائها وبدأت عملها منذ نوفمبر الماضي ليؤكد جدية وإصرار جلالة الملك على أن تظل البحرين بلدا للتعايش بين جميع أطيافه والتي كانت مثالا تاريخيا يحتذى به في جميع دول المنطقة.

ودعا الشايجي بعض القوى السياسية إلى الاحتكام إلى العقل والجلوس إلى طاولة الحوار ومن دون شروط مسبقة، بغية الوصول إلى تواءمات ترضي جميع الأطراف، كما طالبها بإعادة التفكير في لغة الخطاب السياسي غير المنتج والذي لن يؤدي في نهاية المطاف سوى إلى مزيد من شق الصف.

كما أوضح رئيس جمعية المراسلين بالبحرين الأستاذ سامي كمال أنه ومن خلال المتابعة لما تم حتى الآن، لوحظ أن مبادرات جلالة الملك سباقة وتصب في اتجاه الوحدة الوطنية والحفاظ على البحرين وإعادة وجهها المشرق الذي تسببت الاحداث في تشويهه بشكل أو بآخر بفعل عمليات تضليل إعلامي منظمة وممنهجة وتتم بتخطيط داخلي وخارجي معا وهذا ما نلمسه.

وأشاد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الأستاذ جهاد الخازن بالخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين للخروج من الازمة التي مرت بها العام الماضي، بدءا من توجيهات جلالة الملك المفدى بإجراء حوار التوافق الوطني ومن ثم تشكل اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في الأحداث ومن ثم انبثاق لجان عن هذه اللجنة ممثلة في فريق العمل الحكومي وايضا اللجنة الوطنية التي قامت بتسليم تقريرها الى جلالة الملك المفدى اليوم(أمس) ، واصفا هذه الخطوات بالايجابية.

وقال الخازن في مقابلة مع تلفزيون البحرين ان «المشكلة هي ان الفريق المعارض لا يريد الحوار»، وان هذا الأسلوب خاطئ، وقال «إذا كانت عند المعارضة طلبات تريد التفاوض عليها يجب عليها الاستمرار وليس السكوت او الجلوس في البيت».

وأعرب عن اعتقاده بان الحكومة البحرينية سائرة في طريق الحوار والإصلاح وتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة «ولكن حتما لم تنته منه اليوم او غدا انما على مراحل»، وقال انه على ثقة «ان الحكومة تريد انجاز هذه الإصلاحات وان هناك مؤشرات على جدية الحكومة على مدى السنة الماضية»، ودعا المعارضة الى التجاوب مع الإصلاحات.

وأكد رئيس تحرير جريدة الرأي الأردنية الأستاذ مجيد عصفور ان خطوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بتشكيل لجنة تقصي الحقائق هي خطوة شجاعة تعكس الثقة بالنفس والثقة بالشعب البحريني أيضا من قبل جلالته وهى تشكل اليوم حدثا تاريخيا فاصلا بين مرحلة يراد لها ان تطوى.

وقال عصفور في مقابلة مع تلفزيون البحرين ان هذه الأحداث ظهرت فيها تصرفات غريبة على المجتمع البحريني هذا المجتمع المتعلم المتماسك مؤكدا حنكة جلالة الملك والحكومة البحرينية في التعامل مع الأحداث والتعاطي بالايجابية مع شعبه من خلال تشكيل لجنة بمنتهى النزاهة والشفافية والتي وضعت توصياتها والتي نفذت أغلبها.

ووصف تسلم عاهل مملكة البحرين للتقرير النهائي للجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق اليوم بالتاريخي بين مرحلة ومرحلة جديدة مؤكدا ان الدولة الان بقيادة جلالة الملك قدمت ما عليها وفتحت ايديها ومدتها الى كل قوى المعارضة في البحرين ودعا هذه القوى الى ان تتفاعل مع هذه التوصيات وهذه الاستجابة بشكل ايجابي لما فيه مصلحة الدولة للانطلاقة الجديدة لمملكة البحرين لتكون حاضرة في التفاعل العربي والدولي، مؤكدا ان ما حدث اليوم هو حدث مهم يدل على الرعاية الحقيقية من قبل جلالة الملك والحكومة.

واكد عصفور ان العلاقة بين القيادة والشعب علاقة لا تشوبها شائبة ولكن المشكلة هي «الذين يدخلون بالوسط او يحاولون انتهاز خطأ هنا وحدث هناك لتعكير هذه العلاقة».

وقال إن هناك أصابع غريبة تدخلت في الأحداث التي حصلت في البحرين كانت تحاول العبث بالأمن وان تجعل المجتمع البحريني في حالة مجابهة مع بعضه البعض، وأوضح أن القيادة والشعب البحريني انتبها الى مثل هذه التدخلات.

من جانبه قال الكاتب والصحفي الأردني سلطان الحطاب في مقابلة مع تلفزيون البحرين ان خطوة جلالة الملك بتشكيل لجنة تقصي الحقائق تدل على رغبة الحكومة البحرينية في ملاقاة الشعب البحريني في الطريق وليس الاستنكاف عن ما يجري معربا عن اعتقاده بان هذه اللجنة التي شكلت من جانب الحكومة البحرينية ارادت ان تعيد إنتاج البحرين مرة أخرى بعيدة عن الأزمة التي حصلت نتاج تدخلات خارجية على وضع داخلي.

واكد الحطاب ان وعي القيادة البحرينية ورؤيتها واستشراف القضايا التي سببت الأزمة كل ذلك يتجانس مع طبيعة الشعب البحريني الذي هو حريص ايضا على منجزاته ومكاسبه وما بناه.

كما اكد انه من خلال جهود القيادة والحكومة والشعب البحريني ، بنيت بلد جميل له علاقات دولية ممتازة وموقع هائل بالتالي هذه المكاسب لا يجب ان تضيع ، وهذا ما ادركته القيادة والشعب ، ونتاجا لهذا الادراك ارتأت القيادة ان هذه الازمة ان لم يجر متابعتها ومعالجة كل نواحي التوتر فيها فانها ستودي بهذه المكاسب. كما أشاد الناشط السياسي ورجل الأعمال خالد الشاعر بخطاب جلالة الملك أمس، وبالتقرير الذي أعدته اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، والجهود الكبيرة التي بذلتها في مجال متابعة تنفيذ التوصيات.

كما أشاد الشاعر بالخطوات الكبيرة التي قامت بها الحكومة في سياق تنفيذ توصيات تقصّي الحقائق، حيث إنها تعاطت بكل جديّة مع التوصيات وعملت على تنفيذها بكل ما تملك من جهود، حيث خلص التقرير إلى اتخاذ الحكومة لخطوات مهمة في انتهاج الشفافية المستمدة من قيم الديمقراطية، وتم وضع الآليات الإدارية والقانونية اللازمة لتنفيذ ما يتطلب تحقيقه من خطط متوسطة وطويلة المدى، وشمل ذلك إصلاح في القطاع الأمني والقضائي وتحسين المناهج التعليمية ووضع خطة مفصلة لإصلاح الإعلام، والعمل.. من أجل ضمان إعادة الموظفين الى أعمالهم، ووضع خطط التعويض لضمان توفير سبل الانتصاف للمتضررين في أقرب وقت ممكن، وبدء برامج لتحقيق لم الشمل الوطني في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وإنشاء مكتب مستقل لأمين عام التظلمات بوزارة الداخلية ومكتب مستقل للمفتش العام بجهاز الأمن الوطني، والأهم من ذلك، إنشاء وحدة خاصة للتحقيق للمساءلة في الأحداث التي وقعت العام الماضي.

وأكّد الشاعر ما ورد في كلمة جلالة الملك من ضرورة الاستفادة من الأحداث المؤلمة التي حدثت في وطننا الحبيب، وأن نأخذ منها الدروس والعبر، وأن نستخدم الأفكار والرؤى الجديدة كمحفز لإحداث التغيير الايجابي.

وقالت رئيسة لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني النيابية سوسن تقوي عضو مجلس النواب اننا أمام صفحة ناصعة من صفحات الوطن المشرقة والمشرفة التي بدأت منذ ميثاق العمل الوطني قبل اكثر من عقد من الزمن مرورا بكل الإصلاحات على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وصولا الى هذه اللحظة التي اتاحت لنا الظروف شرف المشاركة فيها وهي لحظة استلام جلالة الملك تقرير اللجنة الوطنية الخاصة بمتابعة تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق البحرينية التي رأسها البروفيسور محمود بسيوني وشارك في عضويتها كبار المتخصصين الدوليين.

واشادت عضو مجلس النواب سوسن تقوي بإصرار صاحب الجلالة الملك على نهج الإصلاح ومواصلة تحقيق المكتسبات الإنسانية، والذي تأكد عبر علاجاته للازمة في البحرين بفتح الملفات والمكاشفة بكل شفافية واريحية ديمقراطية ابهرت العالم ومكنت البحرين لاستعادة مكانتها كنموذج رائد للديمقراطية وترشيد الحكم.

وأكدت الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة أن تقرير اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق يمثل قمة الشفافية في طرح المشكلة وإيجاد الحلول وتنفيذ خطواتها.

وقالت الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة فى تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين، أن الحوار سمة اساسية من سمات الشعب البحريني، مؤكدة أن كل فئات المجتمع البحريني تريد البحرين ان تعود كما كانت دائما منارة

للسلام والاستقرار وتعيش كأسرة واحدة مترابطة.

وأضافت الرئيس الاسبق للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ ٦١، ان تشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة اليروفيسور محمود شريف بسيوني كانت مبادرة غير مسبوقة وحظيت بصدى دولي منقطع النظير يعكس جدية الحكومة في معالجة أى مواطن للخلل قد تظهر هنا او هناك.

وأشاد النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمضامين الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال تسلمه التقرير النهائي للجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق.

وقال الشيخ إن شعب مملكة البحرين بات يتلمس عن قرب النظرة الاستشرافية التي وعد بها جلالة الملك في مجال القيم الديمقراطية في البحرين والمندرجة تحت عناوين مهمة وهي الإصلاح وانتهاج الشفافية في كل الميادين تحت لواء عاهل البلاد المفدى.

وأضاف أن جلالته لا يزال يحرص على لم شمل البحرينيين تحت مظلة واحدة على الرغم من الأزمات التي عصفت بالبلاد خلال الفترات السابقة من خلال انجاز كل قضايا حرية التعبير في إطار القانون من دون تحريض على العنف ايا كانت صفة مرتكبيها.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة