ثنائية الهوية والارتقاء بالمستوى المعيشي
 تاريخ النشر : الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢
إبراهيم الشيخ
أمام ما يتعرض له الوطن من تشويه ومحاربة من بعض أبنائه لتدمير مقوماته الاقتصادية، وجب على الدولة التحرّك لإنعاش ذلك الاقتصاد، وإنعاش السياحة الداخلية بما يرمّم جزءًا من الدمار الاقتصادي الذي لحق بالبلد ومازال.
لا يختلف أحد على ذلك الهدف السامي، فاقتصاد الوطن هو نهوض بمقومات التنمية فيه، وهو ما سينعكس على الجميع لاحقا.
قضيتان يجب ألا تغيبا أثناء ذلك النهوض، هما المحافظة على هويتنا وقيمنا وتقاليدنا، وثانيهما الارتقاء بالمستوى المعيشي لجميع المواطنين.
غياب هويتنا عن أي من تلك البرامج الاقتصادية والثقافية، يثير انقساما واضحا في وطن جُبل مواطنوه على احترام العادات والتقاليد.
وغياب التنمية عن تطوير المستوى المعيشي للمواطن، هو استبعاد أهم جزئية في تلك التنمية من خير بلادها وتهميشها، وهو ما يعني استمرار انتقاده للكثير من تلك الفعاليات، والسبب أنّ هناك فجوة كبيرة بين ما يصرف على تلك الفعاليات، وبين الزيادة المطلوبة في رواتب موظفي الدولة.
الموضوع يزداد تأزّماً عندما يرى المواطن هدراً غير محسوب في ميزانية الدولة، ويرى فساداً منقطع النظير يستنزف مئات الملايين على مشاريع خاسرة منذ عشرات السنين، وللأسف مازالت الدولة تراهن عليها، ولكم في طيران الخليج المثل الأعلى!
برودكاست: عجز القلم ونفد حبره وهو ينادي بالارتقاء بحياة المواطنين المعيشية، واحترام «شيبة» المتقاعدين، ولكن حتى الآن، لا نعلم سبب تجاهل هذه الرسالة التي يطالب بها الجميع.
.
مقالات أخرى...
- ومَن مثلُكَ يا عُمر؟! - (27 مارس 2012)
- التشويه الإعلامي المستمر.. و«غمندة» التجربة الإيرلندية! - (26 مارس 2012)
- من يأخذ حقّك يا عُمر؟! - (25 مارس 2012)
- خواطر: الأسد والضفدعة - (22 مارس 2012)
- التجربة الإيرلندية.. «يا مثبّت العقل والدين»! - (21 مارس 2012)
- بالونات الاختبار الفارغة !! - (20 مارس 2012)
- وسَقطت عنك ورقة التوت يا حسن!! - (19 مارس 2012)
- متى نستيقظ؟.. الله أعلم! - (18 مارس 2012)
- استرجاع الحقوقتحتاج إلى مواقف! - (15 مارس 2012)