الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٣٧ - الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


المطـوع يطلــع على نتائــج مخــتبر التنافسيــة بالجامعـــة





قال محمد بن ابراهيم المطوّع وزير الدولة لشئون المتابعة: ان دور التعليم الجامعي لا يقتصر على تطوير المجتمع وتنميته بل يتعدى ذلك إلى إسهام مباشر في تنمية الاقتصاد وتوسيع آفاق المعرفة الثقافية من خلال توظيف الطاقات البشرية والفكرية والامكانات المالية وغيرها لتحقيق الاهداف المتعلقة بالشخصية المتزنة والمتكاملة وبالبحث العلمي اضافة إلى خدمة المجتمع لصناعة قياداته المهنية والفكرية والاسهام في زيادة وعي الطلاب وتشكيله وتنمية الجوانب الاقتصادية والمعرفية والاجتماعية. واضاف المطوّع ان المهمة التي تقع على عاتق التعليم الجامعي هي تغيير الشخصية للفرد في المجتمع واصلاحه وبناء ثقافة الفرد وفق الأسس والقيم الحضارية الحديثة التي تجعل الفرد عضواً ايجابياً في المجتمع والعالم، وهي طريق للارتقاء وتنمية الشخصية المتكاملة التي تحمل القيم الانسانية، حيث أضحت الجامعات دوراً حاضنة للعلم والاخلاق المجتمعية تسعى لتنوير دائرة المعرفة وتوسيعها والاسهام في محو الأمية بمفهومها الحضاري الحديث. وقال المطوّع: ان زيادة معدل التنافسية للجامعة يبدأ من تطوير البحث العلمي والتطبيقي بما ينعكس على تطور الدراسات العليا بالاضافة إلى تيسير رحلة الطلاب الاكاديمية للتخرج وفق الفترة الزمنية المحددة في الخطة الدراسية وحسب والمعايير المتوقعة من سوق العمل. كان ذلك في اثناء زيارة وزير الدولة لشئون المتابعة لجامعة البحرين للاطلاع على نتائج مختبر التنافسية الذي يجريه مركز البحرين للتميز، حيث أطلع المطوّع على تجربة فريق تنمية شخصية الطالب وفريق تحسين خدمات التسجيل وفريق تحسين خدمات البحث العلمي.

من جانب آخر أكد د.ابراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين ان الجامعة منذ ان احتضنت برنامج البحرين للتميز في نوفمبر ٢٠٠٨ تسير في نفس الاتجاه المعزز لدورها في مجال تنمية وادارة وتبادل ونقل واكتساب المعرفة، وان الجامعة ترتقي وبشكل مطرّد في مجال التميز. وقال: ان مختبر التنافسية يتميز بالعمل الميداني وانه ساعد الجامعة على اكتشاف المعوقات وعلاجها ميدانياً وآنياً، وان التجارب التي تم استعراضها ستستمر الجامعة في تطبيقها وتطويرها وفق ما تقتضيه حاجة الطالب الجامعي.

واستعرضت الفرق الثلاثة الآلية التي تم من خلالها التغيير والتي يطلق عليها الـ PullSystem حيث قدم د.صادق العلوي رئيس فريق تنمية شخصية الطالب شرحاً تفصيلياً عن التغيير الذي حدث في كيفية التواصل مع الطلاب وتنمية شخصياتهم وسلوكياتهم وزيادة التنوع في وسائلا لاعلان عن البرامج وتنوع البرامج التدريبية حسب اهتمامات الطلاب بالاضافة إلى النزول إلى مواقع تواجد الطلاب وتوفير متطلباته وذلك لتشكيل فضاء جامعي رحب عبر برامج غنية وانشطة متنوعة وتدريب الطالب على كيفية المناقشة الحرة والتدريب على النقد الذاتي وتنمية الطالب تنمية شاملة عن طريق استغلال كل القدرات العقلية والمصادر المادية للجامعة. ومن جانب آخر قدّم د.اسامة الجودر رئيس فريق تحسين خدمات القبول والتسجيل عرضا حول التجربة العملية التي قاموا بها لتطبيق منهجية الموظف الشامل ومرحلة الغاء الاخطاء. حيث أكد د. اسامة ان التجربة شملت تطبيقات للادارة المرئية وقياسات لرضا الطلاب قبل وبعد وتمت التجربة على ٣ كليات حيث يسعى الفريق إلى توفير كل الفرص المتاحة للطالب ليساعده الالتزام بالخطة الدراسية وبالتالي التخرج وفق الوقت المحدد، وقد تم توفير شاشات وخاصة بالطلاب لزيادة عاملا لشفافية وآليات لقياس سرعة الخدمات وعملية التسجيل وقد تم تخصيص مكاتب وخاصة داخلا لتسجيل للعمداء ورؤساء الاقسام وذلك لمساعدة الطلبة وتوجيههم في الاختيار الأمثل للمواد. كما قام الفريق باعداد خطة لادارة المخاطر وتمت تجربتها، وأكد د.الجودر ان الفريق يسعى إلى تسهيل عملية التسجيل بدون الحاجة للوصول إلى مقر الجامعة. من جانب آخر قدم د. ناظم الصالح رئيس فريق تحسين خدمات البحث العلمي شرحاً حول تجربة الفريق في رفع جاهزية الجامعة في استقطاب وتنفيذ المشاريع التعاقدية والتطبيقية وان الفريق ركز على رفع عناصر التوافر لزيادة الانتاجية، مثل زيادة جاهزية الباحثين لتنفيذ المشاريع في الوقت المناسب وزيادة توفر الاصول المعرفية المناسبة للسوق المحلية والاقليمية وزيادة توفر منهجيات متكاملة للتسويق لامكانات الجامعة والقدرات البحثية.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة