جنيف ـ رويترز: توقعت منظمة التجارة العالمية أمس تباطؤ نمو التجارة العالمية للعام الثاني إلى ٣.٧% في ٢٠١٢ لكن مخاطر نزولية شديدة قد تدفعه للهبوط دون متوسطه في ٢٠ عاما البالغ ٥.٤%.

وتباطأ نمو التجارة العالمية إلى خمسة في المائة في ٢٠١١ من ١٣.٨% في ٢٠١٠ ومن المتوقع أن يتعافى مؤقتا إلى ٥.٦ في المائة في ٢٠١٣. وجاء النمو في ٢٠١١ أسوأ من توقعات أولية عند ٥.٨% صدرت في سبتمبر.

وقال باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية «لم نتجاوز بعد الفترة الصعبة إن «منظمة التجارة العالمية قيدت السياسات الاقتصادية القومية لكن الوتيرة البطيئة للتعافي تثير مخاوف من أن تطبيق اجراءات مقيدة للتجارة بشكل مضطرد قد يقوض تدريجيا فوائد تحرير التجارة».

وتأتي المخاطر النزولية الرئيسية لنمو التجارة هذا العام من ركود حاد في منطقة اليورو وتفاقم أزمة الديون السيادية وأسعار السلع الاولية والمخاطر الجيوسياسية.

وقال لامي ان افاق التجارة هذا العام تتوقف بشكل كبير على تباين مسارات الاقتصادات في أوروبا والولايات المتحدة أكبر قوتين تجاريتين في العالم.

وتتضمن توقعات ٢٠١٢ التي تقوم على أساس نمو اقتصادي عالمي متوقع قدره ٢.١% تراجع نمو صادرات السلع من الدول المتقدمة إلى اثنين في المائة من ٤,٧% في ٢٠١١.

ومن المتوقع أن يتحسن نمو الصادرات من الدول النامية ومن بينها روسيا بشكل طفيف إلى ٥.٦ في المائة من ٥.٤% في ٢٠١١.