نائب لجنة مواد البناء والتشييد في غرفة جدة:
٦٠% من مواد البناء في السعودية مغشوشة
 تاريخ النشر : الجمعة ١٣ أبريل ٢٠١٢
كشف نائب لجنة مواد البناء في الغرفة التجارية في جدة عن وجود تنسيق عاجل لوضع معايير جديدة لمواصفات يمكن من خلالها الحد من المواد المغشوشة في السوق السعودية، التي قدرت نسبتها بـ٦٠%، من حجم مواد البناء في البلاد، بعد أن تسببت تلك المواد في تلف بعض الإنشاءات والمباني ووصولها إلى المحاكم بمختلف أنواعها.
وأكد ماهر هندس الحربي، نائب رئيس لجنة مواد البناء والتشييد في غرفة جدة وجود توجه لعقد اجتماع مع ٤ جهات حكومية ممثلة في هيئة المواصفات والمقاييس، ووزارتي البلدية والتجارة، ومصلحة الجمارك، لتحديد معايير وتحديث المعايير السابقة بما يتناسب مع الفترة الحالية، وقال: «تأتي هذه الخطوة بعد أن أوجد موردون سلعا مقلدة ومواد بناء سيئة بأسعار مشجعة أسهمت في زيادة الإقبال عليها من قبل شركات المقاولات، إضافة إلى تكثيف عمليات الرقابة على شرائها والاستعانة بها في بناء الوحدات والفيلات السكنية»، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
ووصف الحربي المواد المغشوشة والمقلدة وخاصة من السلع التي تدخل تشييد ودعم البناء كالسقالات مثلا بـالخطرة بعد أن أسهمت تلك المواد في سقوط أسقف وجدران المساكن بعد فترة بسيطة من انتهاء البناء، وقال «سنحدد في الاجتماع ٢٠٠ صنف أساسي في بناء المساكن والوحدات السكنية، ويجب ألا يتم التهاون فيها سواء عن طريق جلبها من الخارج أو صناعتها عبر مصانع غير معتمدة، ويتم تسويقها في متاجر بيع مواد البناء».
وأضاف: «على الجهات الحكومية إشراك القطاع الخاص في صنع القرارات المرتبطة في هذا الشأن، فالسلع تتجدد، والسوق تستوعب كل جديد، ويجب أن يكون للسلع مرجع في فسحها، ووضع معايير تتناسب مع المواصفات والمقاييس التي كفلتها الأنظمة لحماية المستهلك». وصنف الحربي السلع المغشوشة إلى صنفين، مضيفا «الأولى سلع مقلدة لسلع جيدة يتم جلبها من الصين والهند وتقلد في مصانعهما لسلع أوروبية وأمريكية، وتباع بأسعار تقل عن الأصلية بنسبة ٢٠%، والصنف الثاني مواد تمتاز بقلة جودتها وتباع بأسعار رخيصة جدا، ويقبل عليها للأسف زبائن لا يدركون خطورتها على المديين البسيط والبعيد». وأشار الحربي إلى أن ارتفاع أسعار مواد البناء في السوق السعودية أسهم في تكوين فجوة في استكمال مشاريع إنشائية لمطورين عقاريين وملاك مساكن، وقال «إلا أن المواد المقلدة أسهمت في تقليل الفجوة، وأوجدت لها سوقا رائجة وخاصة في المدن الكبرى التي تشهد تطورا سكنيا نتيجة وفرة الفرص الوظيفية».
.
مقالات أخرى...
- ٦ بنوك تسهم في تسويق «شهادة المصري» بالخليج
- أوبك تبقي توقعها لنمو الطلب العالمي في ٢٠١٢ دون تغيير
- السعودية ترفع إنتاج النفط إلى ١٠ ملايين برميل يوميا
- منظمة التجارة العالمية تتوقع تباطؤ نمو التجارة إلى ٣.٧% في ٢٠١٢
- برنت يستقر فوق ١٢٠ دولارا بعد تقرير لوكالة الطاقة
- توقعات باستمرار تراجع الأرباح في قطاع النقل الجوي
- «المركزي»: زيادة الطلب على الدولار تقود العملة المحلية نحو التراجع
- «نخيل العقارية» تصدر صكوك الدائنين نهاية إبريل
- سفير السعودية يؤكد عدم انسحاب أي مستثمر سعودي من السوق المصرية
- «اتش اس بي سي» ينجز أضخم صفقة تمويل في السعودية عن طريق وكالات ائتمان الصادرات
- رئيس البورصة المصرية يعلن نيته الاستقالة في أول يوليو
- المؤشر السعودي سيتحرك في نطاق عرضي خلال بضعة أسابيع
- بورصة الكويت تترقب إعلانات الشركات وحركة الأسواق الخارجية
- مؤشر نيكاي الياباني يقطع موجة هبوط دامت ٧ جلسات
- التضخم الرسمي في إيران يرتفع إلى ٢١.٥%
- «مهندس اليورو» يطالب الخليجيين بتوحيد سياساتهم المالية
- «سفريات كانو» توقع شراكة استراتيجية مع الاتحاد للطيران
- مستثمرو بورصة البحرين يتداولون أسهما بقيمة ٩٢٧ ألف دينار