قام وفد كبير من مسئولي وزارة الإسكان يترأسه وكيل الوزارة للمشاريع الإسكانية سامي بوهزاع بزيارة لموقع مشروع سماهيج الإسكاني مؤخراً للتعرف على المعوقات التي تعيق استكمال المشروع في جانب تسوية أراضي القسائم المرتبطة بالمرحلة الثانية.

وأسهمت هذه الزيارة بتحريك وتيرة انجاز العمل بالمشروع وما يجري الآن بوتيرة سريعة على الأرض التي وهبها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لأهالي الدير وسماهيج المخصصة لإقامة المشاريع الإسكانية عليها وتوزيع المرحلة الثانية التي تشتمل على ١١٦ بيت و٩١ قسيمة، وجاري الآن إعداد المخططات الهندسية للمرحلة الثالثة. وصرح السيد حسن السماهيجي نيابة عن أهالي الدير وسماهيج بأن هناك جهود جبارة تبذل من قبل وزارة الإسكان بتوجيهات من وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر ووكيل وزارة الإسكان للمشاريع الإسكانية سامي بوهزاع وزيارتهم المستمرة لموقع المشروع لمتابعة حجم الأعمال المنجزة في المشروع لهو دليل على حرص القيادة الحكيمة لتوفير كل سبل الراحة والعيش الكريم للمواطن وزيارة المسئولين تؤكد ذلك.

والجدير بالذكر أنه تم انجاز بناء بيوت المرحلة الثانية من المشروع الإسكاني وسوف تنتهي الوزارة من اعمال البنية التحتية للمشروع وما يجري ألان على قدم وساق لتسوية القسائم وإزالة جميع المعوقات التي تعيق المشروع منها إزالة الأسلاك والكيبلات الكهربائية القديمة وتوصيلات المجاري القديمة.

وذكر السماهيجي ان عملنا المشترك مع وزارة الإسكان ليست وليدة الأمس واليوم بل هي امتداد لسنوات منذ عام ٢٠٠٤م ولغاية اليوم فقد قمنا بتوثيق وتصوير المشاريع الإسكانية في مناطق مختلفة في المملكة وأهمها توثيق وتصوير فيلم عن مشروع سماهيج الإسكاني منذ ان كان البحر موجود آنذاك وحتى بدء عمليات الدفان البحري وإنشاء المرحلة الأولى والمرحلة الثانية ليوضح حجم الجهود الكبيرة التي بذلت منذ ذلك الحين، وحتى أصبحت ارض تنبض فيها الحياة اليومية للأهالي.

وقال حسن السماهيجي إنه جاري الان التنسيق بين هيئة الكهرباء والماء ووزارة الإسكان لبناء غرف المولدات الكهربائية المخصصة للمشروع بجميع مراحله والتي ستستكمل خلال الشهور القليلة القادمة وقد تم مؤخرا إزالة المجرى المائي بجهود كبيرة بذلت لذلك من قبل مسئولي وزارة الإسكان من تخصيص مضخات لشفط مياه الصرف الصحي وإعادة تهيئة الأرضية لاستكمال مراحل العمل بالمخطط الإسكاني للمشروع.