أبدى عضوا المجلس البلدي بالمحافظة الوسطى خالد العامر وغازي الحمر استغرابهما من استمرار أزمة الزوايا بالمحافظة وخاصة في مدينة عيسى فعلى الرغم من مرور أكثر من ست سنوات على مكرمة جلالة الملك الخاصة بهذه الزوايا فإن نصفها لم يسلم إلى الأهالي حتى الآن. وأضافا أن هناك عقبات ومعوقات يتم وضعها من قبل المسئولين أمام تسلم المواطنين لهذه الزوايا منها أن يقوموا هم بتحمل نفقات تحريك كيبل الكهرباء الموجود في محيط الزوايا، والذي يكلف المواطن من ٥٠٠٠ إلى ١٥٠٠٠ دينار وهو مبلغ كبير جداً ولايستطيع أحد تحمله بالإضافة إلى تحريك المجاري وكيبلات الاتصالات.

وناشد العامر والحمر القيادة الرشيدة توجيه الوزارات المعنية الى تحمل هذه النفقات لنقل الكيبلات وتسليم الزوايا للمواطنين من دون أعباء مالية او تكلفة لا يستطيع المواطن العادي تحملها.

وقالا: إن أهالي مدينة عيسى صُدِموا بسبب الإجراءت والعراقيل التي وضعها امامهم المسؤولون بالوزارة، فبعدما سعدوا واحتفلوا بمكرمة جلالة الملك فوجئوا بمن يحاول أن يسرق منهم فرحتهم.

وأضافا أن ثمة تعطيلاً متعمداً لأسباب واهية، فمرة يقولون عن المنطقة إنها لم تُمسح، وبعدما مسحت المنطقة استبشر الناس خيراً، لكن المسؤولين عادوا ليضعوا معوقاً جديداً وهو أن إدارة التخطيط تنتظر رد هيئة الكهرباء والماء، وقد ردت الهيئة بعد ذلك بأنها غير مقتنعة بتحريك الكابلات الكهربائية، وأن هذا الامر سيكلفهم الكثير مادياً، وبالتالي صار التعطيل على جميع الزوايا التي توجد تحتها كابلات والتي لا توجد تحتها كابلات!