الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٤٣ - الثلاثاء ١٧ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٢٥ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

منظمو حملة «وِحدة وَحده» يعلنون:

تأسيس أول فرقة إنشادية للأطفال باسم «كورال أطفال البحرين»





أعلن المنظمون عن حملة تعزيز الوحدة الوطنية «وِحدة وَحده» عن أبرز فعاليات المرحلة الثالثة من الحملة وهي التحرك لتشكيل فرقة وطنية إنشادية باسم «كورال أطفال البحرين» ركيزتها المواهب البحرينية من فئة الأطفال والناشئة تجوب مختلف المناطق والمواقع لإشاعة أجواء التسامح والسلام والوحدة عبر الأناشيد الوطنية.

وقال المنظمون إن هذه المرحلة الجديدة من حملة «وِحدة وَحدة» تتضمن اختيار ٣٠ طفلا من الجنسين عبر ترشيحات من طلبة المدارس الحكومية والخاصة للفئة العمرية من ٦ أعوام إلى ١٢ عاما للمشاركة في تكوين الفرقة الوطنية الموسيقية «كورال البحرين» التي تعتبر الأولى من نوعها خليجيا.

وأكد المنظمون أن تأسيس فرقة «كورال أطفال البحرين» يحمل عددا من الرسائل، من بينها إيصال رسائل حول متانة جدار الوحدة الوطنية في مملكة البحرين وقدرة مختلف مكونات المجتمع على التغلب على المصاعب التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، بما يؤدي إلى تعزيز مبادرات لم الشمل الاجتماعي وما ستحمله من معانٍ ورسائل وطنية عن بلادنا لتصل ببلاغة إلى آذان الجاليات الأجنبية المقيمة في المملكة والأجانب من خارج البحرين.

وقال المنظمون إنه من المقرر أن يشرف على عمل الفرقة السيد أحمد البوعينين، والملحن الموسيقي المعروف محمد السماهيجي.

وقد وضع المنظمون خطة مبدئية من بعد تأليف الفرقة من مجموعة الأطفال المبدعين والموهوبين وذلك عبر التنسيق مع الجهات المعنية لاستضافة الأمسيات الفنية للفرقة مثل المدارس والسفارات والجامعات ومختلف الجهات الداعمة لرسالة الحملة الرئيسية لتعزيز الوحدة الوطنية ولم الشمل الاجتماعي وإحياء القيم النبيلة للمجتمع البحريني، وفي مرحلة تالية، فمن المقرر أن تشارك الفرقة في محافل فنية محلية وعربية ودولية.

ونبّه المنظمون إلى أن فئة ذوي الاعاقة سيكونون حاضرين بقوة في تشكيل الفرقة وذلك لشمولهم بالترشيحات للمشاركة في تشكيل «كورال أطفال البحرين» بما يؤكد فتح الباب لجميع المواهب الواعدة للمشاركة في هذه الفرقة التي يُعوّل عليها الكثير لتأكيد مكانة الثقافة والإبداع في الأسرة البحرينية والتي تعتبر الداعم الرئيسي والأكبر للموهوب والمبدع البحريني منذ نعومة أظفاره.

وقال المنظمون إنهم استرشدوا في تشكيل التجربة البحرينية لتشكيل فرقة «كورال البحرين» من دول عديدة، من بينها تجربة جمهورية مصر العربية، التي شهدت تشكيل فرقة مركز بهاء الدين لكورال الأطفال بمحافظة أسيوط في سنة ٢٠٠٣ بمرسوم جمهوري، وقامت بإحياء عدة مناسبات اجتماعية في مختلف المناطق والمحافظات في جمهورية مصر، وكذلك تجربة فرقة كورال واوركسترا وزارة التربية في جمهورية سوريا، التي شاركت في عدة فعاليات وطنية داخل وخارج سوريا، وحازت جائزة التمييز في مهرجان روسيا للموسيقى في موسكو، وغيرها من التجارب العربية والدولية الناجحة.

تجدر الإشارة إلى ان المرحلة الثانية من حملة وِحدة وَحده تمحورت حول تفعيل الفنون في معالجة المشاكل الاجتماعية التي تدور حول مختلف أطياف المجتمع البحريني، فقافلة الخير والألعاب الشعبية فعالية تضم فنونا حديثة وشعبية قد تسهم في مساعدة المواطنين على التكيف مع الأزمات.

من هذا المنطلق ومن وحي شعار المرحلة الأولى للحملة تم تصميم الشعار الثاني برموز أشبه بضربات الفرشاة الفنية لتشكل خريطة البحرين، إذ أن تنوع أحجام ضربات الفرشاة وتدرج اللون الأحمر بينهم يرمز إلى تنوع النشاطات الفنية والطوائف المشاركة فيها والتي من خلال مشاركتها تسهم في لم شمل المجتمع البحريني بتنوع أطيافه.

يشار إلى أن حملة «وِحدة وَحده» تهدف إلى إبراز الطابع الأخلاقي المميز لأبناء البحرين في التلاحم والتراحم والتواصل الاجتماعي، وترسيخ مبدأ المواطنة والتعايش السلمي، وتعزيز تاريخ البحرين العريق في التواصل الاجتماعي وإبراز طبيعة هذا التاريخ ومميزاته وما كان يتصف به أبناء البحرين من أخلاق طيبة إضافة إلى تمكين أفراد المجتمع البحريني من إعادة الحياة الطبيعية إلى مجاريها السابقة بعد الأزمة التي تعرضت لها في النصف الأول من هذا العام ونشر جو من المرح المطعم بالثقافة والعلم بين أبناء البحرين ونشر جو عائلي إيجابي بين أفراد المجتمع البحريني.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة