قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد بزيارة صباح أمس إلى حلبة البحرين الدولية وذلك للإطلاع على الاستعدادات الجارية لاستضافة سباقات الجائزة الكبرى، وقد أعرب سمو نائب جلالة الملك عن تقديره للجهود المخلصة وما يقوم به فريق الإعداد لهذه المناسبة العالمية التي تستضيفها مملكة البحرين مؤكداً سموه قدرة الفرد البحريني على العمل والعطاء في هذا المجال الحيوي الذي يحقق الكثير من العائدات إلى المملكة ليس فقط على الصعيد الرياضي بل الاقتصادي والاستثماري والإعلامي، وقال سموه انه من دواعي فخرنا أن يكون هذا الحدث المهم الذي تتوجه إليه أنظار المجتمع الدولي على أرض مملكة البحرين المضيافة التي تزخر بكل المرافق الحيوية والتراثية والتاريخية وإن شعب هذه الأرض الطيبة كان ولا يزال الشعب الذي ينفتح على كل المجتمعات والثقافات عبر مثل هذه الملتقيات، وأوضح سموه أن نجاح إقامة سباقات جائزة البحرين الكبرى هو نجاح للبحرين ولشعبها الكريم، وقد اطلع صاحب السمو نائب جلالة الملك المفدى على كل التجهيزات التي يقوم بها فريق الإعداد لاستضافة الفورمولا -١ حيث زار سموه المرافق المختلفة وبرج السباق وغرفة التحكم، كما شاهد سموه ما تم إعداده من أماكن مخصصة للأطفال والعائلات وبرامج المتعة والتسلية لكل أفراد الأسرة.

وقال سموه ان هذا السباق أهم من مجرد حدث رياضي عالمي ويجب ألا يستغل لأي أغراض سياسية قد تؤثر سلباً على هذا التجمع العالمي الكبير، وأضاف قائلا إننا يجب أن نوحد جهودنا لخدمة البحرين التي يجب أن تكون هي الفائز الأول في تنظيم هذا الحدث العالمي. وتمنى سموه من القائمين والمنظمين لهذا السباق وكل فئات المجتمع البحريني أن تسخر جهودها لإنجاح هذا الحدث ولتقويته حيث إنه سيكون له مردود على مختلف الأصعدة، داعيا سموه إلى التخلي عن فكرة الغالب والمغلوب خارج حلبة البحرين الدولية فالفائزون هم أبناء البحرين. وجدد سموه دعوته إلى انتهاج سياسة الاعتدال والانفتاح البناء وهي عوامل تساعد على تقوية وتعزيز مثل هذه الفعاليات على أرض البحرين متى ابتعدنا عن سياسة الفوضى والعنف.

وفي ختام تصريحه، ثمن سموه كل الجهود المخلصة من قبل القائمين على تنظيم سباقات الفورمولا -١ من خلال ما قاموا به من استعداد وفعاليات ستسهم بشكل كبير في إنجاح هذا السباق الذي سينطلق يوم الجمعة المقبل ان شاء الله، متمنيا سموه كل التوفيق والنجاح.

رافق سموه خلال الزيارة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار ولي العهد للشئون السياسية والاقتصادية، والشيخ عبدالله بن عيسى السكرتير الخاص لسمو ولي العهد، والشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية.