«الوزير السابق».. باختصار..!
 تاريخ النشر : الخميس ١٩ أبريل ٢٠١٢
محمد مبارك جمعة
لندخل في الموضوع مباشرة وباختصار شديد. «الوزير السابق» وصف في موقعه على «تويتر» يوم أمس العبارات التي قيلت وتم ترديدها أثناء قيام سمو ولي العهد بتأدية واجب عزاء أحد المواطنين بأنها «سياسية». وللعلم فإن تلك العبارات مست ذات جلالة الملك التي ينص دستور مملكة البحرين كغيره من الدساتير الملكية على أنها لا تمس. لا يا سيادة «الوزير السابق» لم تكن عبارات سياسية، بل هي عبارات قلة أدب وقلة «سنع» وتطاول وعدم احترام للضيف الذي جاء يؤدي عزاءً. وكان يفترض بـ «الوزير السابق» أن يقول هذا الكلام في موقعه على «تويتر» لأنه يعلم أن دستور مملكة البحرين يجرّم هذا الفعل (حتى لو عفا عنه جلالة الملك لطيب أخلاقه وحسن مناقبه) بدل أن يعطي شرعية لما قيل ويلصق صفة «العبارات السياسية» بالكلام التسقيطي الذي تم الهتاف به.
سواء كان سقطة أو فعلاً متعمداً - ولست أظنه الأول - فإنني أدعو إلى الانتباه لمثل هذه الأقاويل والتصرفات التي تصدر عمن يعتبرهم البعض «من المقربين» رغم عدم وجود أي صفة رسمية لهم. وخصوصاً «الوزير السابق» الذي يقفز ما بين الفينة والأخرى عبر «تويتر» ليتقمص دور لقمان الحكيم، ويحاول أن يبين للناس أنه يقف خلف كل زيارة وكل فكرة، بل ويسرد تفاصيل عمن قابل سمو ولي العهد قبل أسبوع وبمن اتصل رغم عدم وجود أي مسمى رسمي، إذ هو بذلك يسيء إلى الدولة ويضرب من تحت الحزام.
بارود
لماذا لم يصدر وزير الصحة الى حد الآن تهنئة لمجلس إدارة جمعية الأطباء بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة في حين أن سمو رئيس الوزراء استقبل مجلس الإدارة واستمع إلى مطالب الأطباء؟ ما الذي ينتظره الوزير يا ترى؟ (منقول بتصرف من تويتر الأخ العزيز خالد الخياط).
.
مقالات أخرى...
- التجمع.. بين الأمس واليوم..! - (17 أبريل 2012)
- من الثورة المصرية إلى العرب القطرية..! - (16 أبريل 2012)
- مربط الفرس..! - (15 أبريل 2012)
- السيادة الإماراتية.. سيادة لدول الخليج - (14 أبريل 2012)
- فرصة ذهبية تنتظرها البحرين - (13 أبريل 2012)
- لا تطبيل ولا صراخ.. اقرأوا التعديلات - (12 أبريل 2012)
- رسائل عزت الدوري..! - (10 أبريل 2012)
- شطرنج التجنيس «الحقوقي»..! - (9 أبريل 2012)
- تصريحات صاروخية.. ودرع صاروخية - (8 أبريل 2012)