الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٥٠ - الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٣ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

خلال تدشين أسبوع التطعيم العالمي

المملكة لم تسجل أي حالة «خناق» أو «كزاز» منذ ١٨ عاما





ذكرت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة الدكتورة مريم الجلاهمة أن المملكة لم تسجل أي حالة خناق أو كزاز منذ أكثر من عقدين من الزمان، مشيرة إلى انه وبفضل التطعيمات الدورية استطاعت المملكة استئصال شلل الأطفال البري منذ أكثر من ١٨ سنة.

وقالت ان المملكة بصدد التخلص من مرض الحصبة حيث لم تسجل أي حالة مستوطنة خلال العامين السابقين، منوهة بأن المملكة تعد من أوائل دول إقليم الشرق المتوسط الرامية لتقليل أعداد المصابين بالأمراض المعدية، والذي تشير التقارير العالمية لانخفاض معدلاتها بشكل ملحوظ، وخصوصا تلك الأمراض المستهدفة بالتطعيم حيث تجاوزت معدلات التغطية بالتطعيم في المملكة ٩٥% منذ عام ١٩٩٧م فيما بلغت ١٠٠% لبعض اللقاحات.

وجاء ذلك خلال حفل الأسبوع العالمي للتطعيم الذي نظمته وزارة الصحة صباح أمس للمرة الثالثة على التوالي وبالتزامن مع احتفالات منظمة الصحة العالمية التي أطلقته هذا العام تحت شعار (الوصول إلى كافة المجتمعات)، وذلك بفندق الخليج. وأشارت إلى أن مملكة البحرين حظيت بالعديد من الإشادة العالمية والإقليمية لانجازاتها في برنامج التمنيع الموسع في العديد حيث تعد المملكة من الدول السباقة في هذا المجال، موضحة أنه ومن هذا المنطلق قامت المملكة متمثلة في وزارة الصحة وبالشراكة مع الوزارات المعنية والمؤسسات الحكومية والأهلية بإتباع توصيات منظمة الصحة العالمية باتخاذ الإجراءات الوقائية لمواجهة هذه الأمراض بالتطعيم لمختلف الفئات العمرية.

ومن جانب أخر قالت مديرة إدارة الصحة العامة الدكتورة خيرية موسى: إن أسبوع التطعيم الإقليمي في شرق المتوسط هو مبادرة تقودها منظمة الصحة العالمية للعام الثالث على التوالي حيث تستمر هذه الفعالية مدة أسبوع، مشيرة إلى أن طلبة المدارس تعتبر من أكثر الفئات تعرضا لخطر انتشار الأوبئة في المجتمع، وذلك لوجودهم في بيئة مغلقة بداخل الصفوف الدراسية، مؤكدة أن إصابة هذه الفئة بالأمراض المعدية يعرضها لخطر الإصابة بمضاعفات المرض التي قد تؤدي بعضها للوفاة.

وأفادت بضرورة استكمال الطلبة للتطعيمات الموصى بها في المملكة قبل التحاقهم بالمدارس لتقليل فرص إصابة الطلبة بالعدوى ومن ثم تقليل عدد المرضى والوفيات في المجتمع، مشيرة إلى أن وزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة التربية قامت باتخاذ جميع التدابير للتأكد من حماية الطلبة بالتطعيمات ومن ثم وضع الخطط لمكافحة الأوبئة ومنع انتشارها في المدارس بالتنسيق بين الجهات المعنية بالوزارتين.

وأوضحت الدكتورة خيرية أن التحصين ضد الأمراض المعدية يعد من أهم الوسائل للقضاء على هذه الأمراض والحد من المضاعفات المترتبة عليها، مفيدة بأن مملكة البحرين كانت من أوائل الدول في المنطقة التي قامت بإدخال لقاحات جديدة إضافية للقاحات المستخدمة ومنها لقاح المكورات الرئوية ولقاح فيروس الروتا «الفيروس العجلي» ولقاح التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي للبالغين.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة