أعلنت السفارة اليابانية في البحرين فتح أبوابها للراغبين في الدراسة في الجامعات اليابانية في مختلف المجالات والتخصصات وذلك ضمن برنامج MEXT «ميكست» لعام ٢٠١٣ التابع لوزارة التربية والتعليم والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان.

وكشف هيروتو أساوكا مسئول العلاقات العامة في السفارة اليابانية أن عدد المستفيدين من هذا البرنامج بلغ ٧٩ ألف طالب من مختلف دول العالم حتى عام ٢٠٠٩ منذ ان بدأ في ١٩٥٤، واستفادت منه اكثر من ١٦٠ دولة، مشيرا إلى ان ٢٠ فرصة قد أتيحت لطلبة بحرينيين للدراسة في اليابان، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية منذ عام ١٩٩٤، وحاليا يوجد ٧ طلاب بحرينيين يدرسون في الجامعات اليابانية.

وقال إن المساعدة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم عبر برنامج «مكست» لطلبة خريجي الثانوية العامة أو الطلبة الذين يودون دراسات عليا حيث أنهوا مرحلة البكالوريوس وينوون متابعة ما بعد هذه المرحلة، مشيرا إلى ان هذا البرنامج بدأ منذ عام ١٩٥٤ ويهدف إلى تطوير علاقات اليابان بدول العالم في مختلف المجالات العلمية والثقافية.

وأضاف كما يعتبر من جهة أخرى مساهمة من اليابان في الإنجازات العلمية والفكرية التي تحصل في العالم، ويشمل تغطية مصاريف السفر بين اليابان والبحرين، ومصاريف الدراسة بالإضافة إلى علاوة شهرية تعين الطالب على تحمل نفقات المعيشة والتنقل في اليابان.

وأوضح المسئول الثقافي في السفارة اليابانية أن المتقدمين للبعثات يفترض ان يكونوا من مواليد ما بين ٢ إبريل ١٩٩١ والأول من إبريل ١٩٩٦، وأكملوا ١٢ سنة دراسية بالمدرسة بينما طلبة البحوث، يفترض ان يكونوا من مواليد ما بعد ٢ إبريل ١٩٧٨.

وحول كم سنة لكل مرحلة دراسية، أوضح ان من ينوون الالتحاق بالدراسة الجامعية، فسوف يدرسون مدة ٥ سنوات بدءا من إبريل ٢٠١٣ إلى إبريل ٢٠١٨ وضمنها سنة واحدة لدراسة اللغة اليابانية ما عدا طلبة الطب، الأسنان والصيدلة فتصل مدة دراساتهم إلى ٧ سنوات وضمنها دراسة اللغة اليابانية، وعليه ينتهون في مارس ٢٠٢٠.

وتابع هيروتو أساوكا أما بالنسبة للراغبين في الدراسات العليا والقيام ببحوث في مجالات تخصصاتهم، فسيكون دراساتهم مدة عامين من إبريل ٢٠١٣ إلى مارس ٢٠١٥ وضمنها ٦ أشهر لدراسة اللغة اليابانية، أما إذا كان الطالب المتوجه إلى الدراسات العليا في اليابان (يسجل للحصول على الماجستير أو الدكتوراه)، فبغض النظر عن وصوله إلى اليابان، فإن المنحة سوف تدفع له بدءا من منحه الموافقة على الدراسة، يضاف إليها ٦ شهور المتعلقة بدراسة اللغة اليابانية.

وأفاد ان على الراغبين في الدراسة في اليابان ان يقدموا وثائقهم وشهاداتهم قبل ٢٤ مايو المقبل لخريجي الثانوية العامة لدراسة البكالوريوس إلى وزارة التربية فقط، وكذلك طلبة البحوث والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، فيقدمون أوراقهم وشهاداتهم كاملة إلى السفارة اليابانية في البحرين أو إلى وزارة التربية قبل ٢٤ مايو المقبل منوها بأنها فرصة طيبة للدراسة وتلقي العلم من جهة، وفرصة أيضا للتعرف على اليابان وشعبها وتراثها الغائر في التاريخ، والمراحل التي مرت بها اليابان لتصل إلى دولة متقدمة صناعيا وعلميا واجتماعيا.

أما حول اختيار المترشحين من الطلبة المتقدمين إلى الدراسة في اليابان، فذكر أن السفارة بالتدقيق في المواد المرفقة من مستندات وشهادات مع تقديم امتحان تحريري وإجراء مقابلة شخصية للمتقدم في مبنى السفارة ثم تقوم الحكومة اليابانية بتدقيق آخر يتم فيه اختيار عدد من المتقدمين بناء على ما تم إجراؤه من أمور في المقابلة الأولى بالسفارة في البحرين، والنتائج التي توصلت اليها المقابلة الأولى، تؤهل أو ترشح المتقدم للدراسة في مختلف الجامعات أو المؤسسات العلمية في اليابان.